وروى عن : عمّه جرير بن زيد ، وأبي رجاء العطارديّ ، والحسن ، وابن سيرين ، وطاوس ، وعطاء ، وابن أبي مليكة ، ونافع ، وجميل بن هلال ، وقتادة ، وأيّوب ، وخلق كثير.
وعنه : ابنه وهب بن جرير ، وشيخه أيّوب السّختيانيّ ، والسّفيانان ، وابن وهب ، وحسين بن محمد ، وعاصم بن عليّ ، وأبو الربيع الزّهرانيّ ، وشيبان بن فرّوخ ، وأبو نصر التّمّار ، وخلق سواهم.
ورحل في الشيخوخة إلى مصر فسمع بها وأسمع.
قال وهب : قرأ أبي على أبي عمرو بن العلاء فقال له : أنت أفصح من معدّ (١) ، فقال عبد الرحمن بن مهديّ : هو أوثق عندي من قرّة بن خالد (٢).
قلت : قد وثّقه الناس ولكنّه تغيّر قبل موته ، فحجبه ابنه وهب ، فما سمع منه أحد في اختلاطه (٣) ، وله أحاديث ينفرد بها فيها نكارة وغرابة ، ولهذا يقول فيه البخاريّ (٤) : ربّما يهمّ ،
وقال ابن معين : هو في قتادة ضعيف (٥).
قال أحمد بن حنبل ، وغيره : أخطأ جرير بن حازم في حديثه عن قتادة ، عن أنس «كانت قبّعة سيف النبيّ صلىاللهعليهوسلم علم من فضّة (٦)» إنّما صوابه ، عن قتادة ، عن سعد بن أبي الحسن مرسلا.
قال الميمونيّ ، عن أحمد بن حنبل : كان حديث جرير ، عن قتادة غير حديث النّاس ، يوقف أشياء ويسند أشياء (٧) ، ثم أثنى أحمد عليه وترحّم عليه
__________________
(١) الكامل في الضعفاء لابن عدي ٢ / ٥٤٩ ، تهذيب الكمال ٤ / ٥٢٩.
(٢) الجرح والتعديل ٢ / ٥٠٥.
(٣) الجرح والتعديل ٢ / ٥٠٥.
(٤) لم أجد قول البخاري في تاريخيه الصغير والكبير.
(٥) الضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ١٩٨ وزاد : «روى عنه أحاديث مناكير» ، والعلل ومعرفة الرجال ٣ / ١٠ رقم ٣٩١٢.
(٦) ذكره ابن عديّ الكامل ٢ / ٥٥٠ دون لفظ «علم».
(٧) الضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ١٩٩.