الصفحه ٣٨٧ : له موضعه ، وله الحكم الواقع على هذا الموضع ..
ونعود بعد هذا إلى
حديث الإفك .. وقد جاء كما قلنا فى
الصفحه ٤٧٠ : بلّغها .. «وعليهم ما حملوا» وهو
الاستجابة للرسول ، والإيمان به ، وبما معه من آيات الله .. وقد ألقوا هذه
الصفحه ٢٢٩ : القرآن ، من القضايا البارزة ، التي شغل بها علماء التفسير ، والفقه
.. وقد عرضنا لهذه القضية فى مبحث خاص فى
الصفحه ٢٧٧ : الله سبحانه وتعالى فى قرار مكين .. هو الرّحم.
وهنا يتجلى
الإعجاز القرآنى ، حتى ليكاد يلمس باليد ، إن
الصفحه ٢٢٤ : الكريمة قد تحدّثت عن الرسول ، وعن النبىّ ، باعتبار أن لكل منهما
صفة خاصة ، وأنهما لو كانا على صفة واحدة
الصفحه ١٢٤ : وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ).
هو حكاية لقول
الرسول صلوات الله وسلامه عليه ، الذي
الصفحه ٤٣٦ :
وقد نزلت هذه
الآيات البينات ، متضمنة تلك الأحكام الخاصة بحرمات الفروج. وحين انتهت الآيات من
بيان
الصفحه ٥٠٠ : .. وقد كان من دعاء
الرسول صلوات الله عليه ، وتسبيحه بحمد ربه ، قوله :
الصفحه ٣٩٥ :
يبلغه المشركون من
النبىّ وصاحبه الصديق ، لو أنهم ظفروا بهما ، وقد كانوا على بضع خطوات منهما
الصفحه ٥١٧ : محمدا رسول
الله ، وأن هذه الكلمات التي ينذرهم بها هى كلمات الله!!
ولم يسأل هؤلاء
الضالين أنفسهم ما
الصفحه ٣٠١ : جميعا .. وقد خصّ الرسل بالنداء لأنهم القدوة والمثل للأنسانية كلها عامة ،
ولأقوامهم خاصة.
وقدّم الأكل
الصفحه ٢٠٢ : وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ
يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً) .. هو إشارة إلى هذا الصدام الذي يقوم بين أهل الشر
الصفحه ٤٩٢ : ، الإيمان بالله ورسوله ، ثم السمع والطاعة والولاء للرسول .. والمحكّ الذي
يظهر عليه ما عند المؤمن من طاعة
الصفحه ٢٩ :
ولم يبق إلا قليله
، فقد التقى بهم الرسول الكريم وقد جاوز الأربعين ، وها هو ذا صلوات الله وسلامه
الصفحه ٥٠٢ :
لعيسى عليهالسلام ، ولكن غير مضاف إلى ذات الله ، فقال تعالى : (إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا