الصفحه ٤٥٠ :
أغوتهم وأضلتهم ،
وخيّل إليهم منها أنها أعمال مبرورة ، وأنها غرس فى مغارس الخير والإحسان .. وهى
فى
الصفحه ٤٨٣ : الأقارب ، وذوى
الأرحام ، من رجال ونساء ، فى اختلاط بعضهم ببعض ، كما أنها تحكم العلاقة بين
المسلمين عامة
الصفحه ٤٨٩ :
هكذا الملكية فى
شريعة الإسلام .. ملكية تتعلق بها حقوق ، وتقوم عليها التزامات ، ولن تصبح ملكا
خالصا
الصفحه ٤٩٣ :
إلى أن طلب الإذن
فى هذا الأمر الجامع ، وإن كان مباحا ـ فإن تركه أولى وأفضل ، إذ أن فيه إيثارا
على
الصفحه ٥٠٢ : ء بصفة العبودية ، إلى ضمير الذات ، ولكن قيّدت هذه الإضافة بذكر أسمائهم ،
بعدها ، كما في قوله تعالى
الصفحه ٥٠٧ :
وتدبير ، وتقدير
.. وليس خلقا آليا ، كما يقول الطبيعيون ، الذين يرون فى قوانين الطبيعة قدرة
ذاتية
الصفحه ٥١١ :
والافتراء على
الله ، سببا في كفرهم ، وفي اتخاذهم آلهة يعبدونها من دون الله ..
ولكن نظم القرآن
الصفحه ٥١٢ :
ومن منطق هؤلاء
الضالين ، أنهم يتهمون النبىّ بالكذب والافتراء ، وهم الذين لم يجرّبوا عليه في
حياته
الصفحه ٥١٥ :
قوله تعالى :
(قُلْ أَنْزَلَهُ
الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ .. إِنَّهُ
الصفحه ٥ : : (الَّذِينَ ظَلَمُوا) هو بدل من الضمير فى (أَسَرُّوا) .. أي أن هؤلاء الذين أسرّوا النجوى ، هم ظالمون ، قد
الصفحه ٢٣ : ، فكيف يكون شأن غيرهم؟ إن ميزان العدل واحد للناس جميعا ..
لا ترجح فيه كفة أحد على أحد إلا بالعمل الصالح
الصفحه ٣٧ :
يتخلص الخير إلى عالمه ..
والبارئ تعالى هو
الذي مزجهما وخلطهما لحكمة رآها فى التركيب .. ويرى «زرادشت
الصفحه ٥٢ :
بالعدل .. وكثير
غير هذا ، مما ثبت عند الناس خيره ، ووجدوا آثاره الطيبة فى حياتهم الخاصة والعامة
الصفحه ٥٥ : » هنا بمعنى «ما»
النافية ، أي ما يتخذونك إلا هزوا .. وهذا تهديد لهؤلاء الكافرين ، وفضح لما يدور
فى
الصفحه ٥٧ :
يُنْصَرُونَ) إشارة إلى أنهم لن ينصروا فى هذه الدنيا ، بل ستحلّ الهزيمة
بهم ، وأنهم لن يجدوا فى الآخرة من