الصفحه ٢٥ : من عوالم ، وكان من الأرض ما فيها من مخلوقات ..
كانت السموات
والأرض كتلة ، أشبه بالنطفة التي يتخلّق
الصفحه ٢٩ : !
وهذا ما حكاه
القرآن عنهم فى قوله تعالى : (أَمْ يَقُولُونَ
شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ
الصفحه ٣٠ :
وتستسيغ طعمه ،
لما ترى فيه من خلاص لها من هذا القيد ، الذي أمسك بها عن الانطلاق إلى عالمها
العلوي
الصفحه ٣٥ :
وإنما هذا
الاختلاف فى ذاته ، دليل على وجوده!
ولعل أول إحساس
بالخير ، جاء عن طريق إحساس مادىّ
الصفحه ٣٦ :
فلسفة المثنوية :
وقد اطمأن الإنسان
إلى هذا المعتقد ، واجتمعت له فيه ، نفسه المشتتة ، وعاد إليه
الصفحه ٣٩ : والشرّ فيها ، ومع هذا ، فإنهم يواقعون
الشرّ وعيونهم مفتوحة له! فهناك شرّ صراح لا خفاء فيه ، ومع هذا فإنه
الصفحه ٤١ : اتجاها مباشرا إلى الإنسان وحده.
ومن هنا كان الحكم
على الخير والشر ـ فى تقدير الفلسفة الحديثة ـ قائما
الصفحه ٤٤ : على مهابّ الرياح!
والإنسان هو سفينة
فى محيط هذه الحياة .. ربّانه العقل ، وقلوعه النفس ، ونزعاته
الصفحه ٤٦ :
أما هذا ، فهو
الذي يدور حوله الخلاف ، ويكثر فيه الجدل ..
وقد تجنب الإسلام
ـ منذ قام ـ إيقاظ هذه
الصفحه ٥٦ : بِالصَّبْرِ) (سورة العصر).
فالصبر هو زاد
المؤمنين ، وهو عدّتهم فى مواجهة الحياة ..
أما من تحففوا من
هذا
الصفحه ٦٠ : أَفَهُمُ الْغالِبُونَ).
أي أن هؤلاء
المشركين قد مدّ الله لهم ، فى ضلالهم ، ولم يعجّل لهم العذاب بل متعهم
الصفحه ٦٩ : التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ
لَها عاكِفُونَ)؟ فلقد أنكر عليهم ما هم فيه من عمى وضلال ، إذ عكفوا على
عبادة هذه
الصفحه ٧٠ : ،
ليقوده ويتبع خطاه!
هكذا فى تهكم
وسخرية ، يلقون هذا المنطق المشرق .. وهكذا يستقبلون الجدّ بهذا الهزل
الصفحه ٨١ :
وفى هذه القصة ،
يشير القرآن إشارة لامحة إلى أن داود لم يعرف كيف يفصل فى هذه القضية ، أو أنه فصل
الصفحه ٩٠ : يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ) وهو عطف قصة على قصة. أي واذكر أيوب إذ نادى ربّه».
وذكر أيوب فى هذا
المقام ، هو