الصفحه ٥١٧ :
بعد أن فضحت
الآيات السابقة مقولة المشركين في القرآن الكريم ، بأنه إفك مفترى ، وأنه أساطير
الأولين
الصفحه ٥١٨ : ، يأكل الطعام ويمشى في الأسواق .. ولكن كيف
يكون على هذه الحال ، من الضيق فى العيش ، وهو على صلة بالله
الصفحه ١٢ :
التي يداعبها
الأمل بالنجاة فى هذا الركض الذي يركضونه ..
فهم مسئولون لا
محالة عما كانوا فيه من
الصفحه ١٨ :
فالإنسان مثلا ،
وهو العالم الأصغر ، الذي يناظر العالم الأكبر .. يقوم على ملكة التفكير فيه ، عقل
الصفحه ٣٨ :
التصورات والفروض
.. وطبيعىّ ألا يكون للإنسان حظ بارز فى هذه الفلسفة.
وكانت دعوة «أرسطو»
إلى
الصفحه ٤٠ :
دورانها ، وللناس
سعيهم فى كل وجه ، فيعملون فيما يحسبون أنه خير ، وإن جاء بالشر!! (وَعَسى أَنْ
الصفحه ١١١ : ) ..
يأجوج ومأجوج ،
وهم من الجماعات المفسدة فى الأرض ، وقد ذكرهم الله تعالى فى قصة ذى القرنين ، وقد
أقام ذو
الصفحه ١٣٠ :
حتى تلقى بما فى
رحمها .. والمراد أنه لو طلعت الساعة على الناس فى دنياهم ، وأرتهم زلزلة منها
الصفحه ١٣٢ :
إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ
مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ
الصفحه ١٤٢ :
تلك هى «قضية
البعث» .. وهذه هى حيثياتها ، يجدها الإنسان فى نفسه هو ، من مولده إلى مماته ..
فإن
الصفحه ١٥١ : بِالْحُسْنَى) (٣١ : النجم).
وفى نفى المبالغة
فى الظلم عن الله فى قوله تعالى : (وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ
الصفحه ١٦٥ : ـ ٢٥)
(هذانِ خَصْمانِ
اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ
الصفحه ١٧٦ : ...»
وهناك منافع عقلية
، ومادية يحصلها الحجاج عن قصد ، وغير قصد ، حيث يلتقى بعضهم ببعض وينظر بعضهم فى
أحوال
الصفحه ١٩٥ : بالبشريات المسعدة ، فى الدنيا والآخرة. فمن صفات هؤلاء المخبتين
، أنهم إذا ذكر الله وجلت قلوبهم لذكره
الصفحه ٢٠٤ :
بالنصر فى قوله
تعالى : (وَلَيَنْصُرَنَّ
اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ..)
فالذين أخرجوا من
ديارهم بغير