الصفحه ٢٤٧ :
شهدوا نزوله ما قدّر الله لهم من خيره ونوره ، وهداه ..
وسيظل هكذا نورا
قائما فى الناس ، وخيرا ممدودا
الصفحه ٢٥٤ : السماوية عبادتها ـ فهم إذ يعبدونها فإنما يعبدون ما لا دليل فى أيديهم
على استحقاقه العبادة : (وَمِنَ
الصفحه ٢٧٥ : مبدئه وغايته ، وهذا يشير
إلى أن الإنسان قد مرّ فى أطوار كثيرة بين عالم التراب ، وسار مسيرة طويلة فى
الصفحه ٣٠٣ :
وهذا الأمر هو
تهديد لهؤلاء الضالين المختلفين ، بأن يتركوا فيما هم فيه من ضلال ، وألا يلح
عليهم أحد
الصفحه ٣٠٩ : )
____________________________________
التفسير :
قوله تعالى :
(بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي
غَمْرَةٍ مِنْ هذا وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ
الصفحه ٣٩٧ : لأحدهم من عارض يمسّه ، فى نفسه ، أو دينه ، أو مقامه فى مجتمعه ـ هو
مصاب يصاب به المجتمع المؤمن كلّه
الصفحه ٤٠٢ :
وهذا ظن خاطئ ..
فالكلمة ليست مجرد صوت ينطلق من فم ، وإنما هى ـ فى حقيقتها ـ رسالة من الرسالات
إلى
الصفحه ٤٠٩ :
خمس مرات فى اليوم
، فقال صلوات الله وسلامه عليه : «أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم ، يغتسل منه كل
يوم
الصفحه ٤١٣ : إلا فى هذا الموقف! وهذا هو بعض السر فى تقديم اللسان على الأيدى والأرجل
فكأنه هو المدّعى ، وكأن شهوده
الصفحه ٤٤٢ :
وقد عرضنا لهذه
القضية فى كتابنا قضية الألوهية «بين الفلسفة والدين» فى الجزء الأول منه.
والصورة
الصفحه ٤٤٣ :
مكونة من ذرات ،
والذّرات ـ كما عرف العلم ـ نور من نور .. فكل ذرة مجموعة من الشموس ، تدور فى فلك
الصفحه ٤٥٤ : فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) (١٥ : الرعد
الصفحه ٤٦٦ : ء المنافقين ، إذا كان حكم الإسلام فى أمر من
الأمور العارضة لهم ، مما يتفق مع مصلحتهم ، جاءوا إلى الرسول مذعنين
الصفحه ٤٧٩ : يكون إلا فى مجتمع كملت إنسانيته ، ورقت مشاعره ، فعرف
لنفسه قدرها ، ولكرامته حقها ..
إن الحياء هو لباس
الصفحه ٤٨٧ : أبدا بأبنائهم إذا دخلوا عليهم ، وطعموا من طعامهم
، فى أي وقت ، وعلى أي حال ، بل إن ذلك هو مبعث السعادة