الصفحه ٢٠٤ : ؟
سنبصر ويبصرون!
ـ وفى قوله تعالى
: (وَإِنْ كانَ
مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ) إشارة إلى أن هذا
الصفحه ١٢٨ :
: (تُصِيبُهُمْ بِما
صَنَعُوا قارِعَةٌ) إشارة إلى أن ما سيحل بالكافرين من خزى فى هذه الدنيا ، هو
مما كسبته أيديهم
الصفحه ١٢٢ :
وتلك هى حالهم ،
فقد ترك جواب «لو» الشرطية لدلالة الحال عليه ، وللإشارة إلى أن الجواب محمول مع
الصفحه ٢٤٠ : شقاؤهم ، وتعظم مصيبتهم ..
وفى العدول من
الغيبة إلى الخطاب احتفاء بالمؤمنين ، واستدعاء لهم من قبل الله
الصفحه ١٧٦ : حراسة الإنسان ، من أن تدخل عليه كلمات السوء ، فتسكن فى كيانه ، وتتحول
إلى كائنات حيّة تعيش معه ، وتوجه
الصفحه ٢٢٣ : قلوب
المشركين من ظلام كثيف ، وضلال مبين ، حتى لو أنهم أصعد بهم إلى السّماء ، وشهدوا
ما فى الملأ الأعلى
الصفحه ٣٠٣ : ..
وفى قوله تعالى : (فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) إشارة إلى الله سبحانه وتعالى من فضل على هذه
الصفحه ١٢٠ :
ـ وفى قوله تعالى
: (لِتَتْلُوَا
عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) إشارة إلى مهمة الرسول
الصفحه ١٨١ : ، الذي جاءهم بالهدى ، ليخرجهم من ظلام الجاهلية
وضلالها ، إلى نور الحق والإيمان .. فأبوا إلا أن يردّوا هذه
الصفحه ١٧٠ : النبي صلوات الله وسلامه عليه : «لا يدخل أحدكم الجنّة بعمله ..» قالوا : «ولا
أنت يا رسول الله؟» قال
الصفحه ١٤١ :
الآية السابقة
عليها ، فاضحة لأهواء أهل الكتاب ، محذرة النبي من أن يلتفت إليهم ، أو يتعامل
معهم
الصفحه ١٥٤ : ، خطابا من
الله ـ سبحانه وتعالى ـ للمخاطبين من أمة النبي «محمد» صلوات الله وسلامه عليه ..
والنبأ : الخبر
الصفحه ١٢٦ : الذين كانوا يطمعون فى أن يلحق بهم
أهلوهم وإخوانهم ، وأن يخرجوا من ظلام الكفر إلى الهدى والإيمان ـ هذا
الصفحه ٢٩١ : الجنّة لا يستطيع أحد أن يقدّم الثمن الذي تنال به ، مهما بلغ من إيمان
وتقوى. وقد قال النبي ـ صلوات الله
الصفحه ٣١٧ : لِقَوْمٍ
يَسْمَعُونَ) إشارة إلى أن الآية المبصرة هى التي يتلقّاها الناس من كلمات
الله ، حين تتلى عليهم ، لا