الصفحه ٦٢ : تعالى على نبيّه الكريم ، من
أنباء الرسل ، لم يكن حديثا ملفقا ، أو مفترى ولكنه كلام ربّ العالمين ، قد
الصفحه ١٩٩ : أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ
نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ
الصفحه ١٤٢ : ، وتصرفاته فى الموجودات ،
من إحياء وإماتة ، ومن بناء وهدم ، ومن زيادة ونقص ، ونهار وليل ، وزرع وحصاد ..
إلى
الصفحه ٣٤٠ : ، وبيان لموقفه من قومه يوم القيامة ، فهو الشهيد عليهم ، كما أن كل نبى
سيكون شهيدا على قومه ..
ـ وفى قوله
الصفحه ٢٦٠ :
التنويع فى الخلق
، إنما هو عن تقدير وعلم وحكمة ..
وفى إضافة النبي
الكريم إلى ربه سبحانه وتعالى
الصفحه ٢١٨ : نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) هو ردّ على هؤلاء المشركين الذين سخروا من النبىّ بقولهم :
(يا
الصفحه ١٩٨ :
الرحيب!
وهنا سؤال : كيف
يدعو إبراهيم لوالده بالمغفرة ، وهو على ما كان عليه من كفر عنيد ، وضلال مبين
الصفحه ٣٧٥ :
المواقف اللئيمة ،
التي كان يقفها المشركون من النبىّ .. وهذا الموقف هو اتهامهم للنبىّ ، بأنه افترى
الصفحه ١٤٧ :
لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى
صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
الصفحه ٣١٥ : أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ
مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ
الْيَوْمَ
الصفحه ٢٧٧ : السفن ، تحمل الناس والمتاع من بلد إلى بلد ..
وفى هذه الآية
أمور ..
فأولا : إفراد
كلمة «البحر
الصفحه ٣٨٩ : حَكِيمٌ عَلِيمٌ) (١٣٨ ـ ١٣٩ : الأنعام)
.. فجاء اليهود إلى المشركين يكذبون النبي فيما يقول لهم عن ربه فى
الصفحه ٢٢١ : الذي تنتظم فيه حبات العقد.
ـ وفى قوله تعالى
: (كَذلِكَ) إشارة إلى أن ما كان من الأقوام السابقين من
الصفحه ٥٥ : أجرا
، ولا يريدون جزاء ولا شكورا .. فلو أن النبىّ الكريم ، كان يطلب من قومه أجرا على
هذا الذي يقدّمه
الصفحه ٢٢٧ :
سبحانه فى هذه الأرض ، وما بثّ فيها من نبات ، وحيوان ، وجماد .. كل هذا بقدر
مقدور ، وبحساب موزون بميزان