الصفحه ٥٨ :
وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
فالسبيل التي
استقام عليها النبىّ بأمر ربه ، ودعا الناس إلى أن يأخذوا
الصفحه ١٣٨ : ) ..
هو ردّ على موقف
أهل الكتاب الذين ينكرون بعض ما أنزل على النبي ، وإنكار لموقفهم هذا من رسول الله
الصفحه ٣٨٠ : الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ).
وفى قوله تعالى : (رَبَّكَ) بإضافة النبي الكريم إلى ربه
الصفحه ٣٢٥ : صلىاللهعليهوسلم : «اسقه عسلا .. فسقاه فلم يشف ما به ، فجاء إلى النبي ـ صلوات
الله وسلامه عليه ـ شاكيا ، فقال
الصفحه ٣٩٨ : سبحانه وتعالى إلى نبيه الكريم بأن تكون دعوته قائمة على هذا المنهج الذي
يمثّل الكمال كلّه فى غرس المعارف
الصفحه ٢٤٦ : ، ولم يذهبوا رأسا إلى لوط ، وهو نبىّ مرسل كما أن إبراهيم نبىّ مرسل؟
..
والجواب على هذا :
هو أن لوطا
الصفحه ٢١٠ : ما فعلته بالمعلقات ، وببعض العهود والمواثيق ذات الشأن
العظيم عندها!
فإذا نبّه
المسلمون من أول الأمر
الصفحه ٢٩٦ :
إلى عبادة الله ،
وإلى اجتناب الطاغوت ، وترك ما هم فيه من ضلال .. (فَمِنْهُمْ مَنْ
هَدَى اللهُ
الصفحه ٢١٩ :
من خصوم الإسلام ،
كما يؤكدها تاريخ القرآن الكريم ، الذي تولّى النبىّ الأمى كتابته فى الصحف ، كما
الصفحه ٢٥٩ : السَّاعَةَ
لَآتِيَةٌ) إشارة إلى حتمية الحساب والجزاء لهذين الكائنين ـ الجن
والإنس ـ من بين المخلوقات جميعا
الصفحه ٢٦٣ : قاله الرسل السابقون إلى أقوامهم ، فيما أنزلنا على هؤلاء المقتسمين
من أهل الكتاب على يدرسلهم .. إذ كل
الصفحه ١٢١ : : (قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ).
.. هذا هو موقف
النبىّ
الصفحه ٢١٥ : ).
فى هذه الآية ما
يؤيد الفهم الذي فهمنا عليه الآية السابقة ، من أنها دعوة إلى النبىّ ـ صلوات الله
الصفحه ٣٩٩ :
سبحانه وتعالى النبىّ المثل الأمثل فيما يلقى به المجادلين ، حين أجاب سبحانه
وتعالى عن سؤال إلى المشركين عن
الصفحه ٢٥٢ : يَعْمَهُونَ) ..
هذه الآية الكريمة
، جاءت معترضة فى ثنايا أحداث القصة .. وفيها التفات إلى النبىّ الكريم «محمد