الصفحه ٢٩٠ :
ورحمته بهم ،
لأنهم نجوا من هذا البلاء .. وهذا ما يشير إليه قوله تعالى فيما يتحدث به أهل
الجنة
الصفحه ٣١١ : ، وإنما ذلك إلى الله وحده .. فلم يخجل من
أن تولد له أنثى؟ ولم يمشى فى الناس مطأطىء الرأس ، ذليل النفس
الصفحه ٣٤٤ : ، يتجه أول ما يتجه إلى
ضمير الإنسان ، ليصحح صلته بخالقه ، ثم يقيم لهذه الصلة من التشريع ، ما يمسك بها
الصفحه ١٣ : يركبون هذه الطرق التي لا يأتى منها
خير؟ لقد ذهبوا إلى مصر ، واحتملوا هذا العناء الشديد .. ثم عادوا من غير
الصفحه ١٥٣ : لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ
وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ
مِثْلُنا
الصفحه ٣٠٠ : ، ويجادل فيه.
ـ وفى قوله تعالى
: (إِلَّا رِجالاً) إشارة إلى أن رسل الله جميعا كانوا من
الصفحه ٣١٠ :
ـ وفى قوله : (نَصِيباً مِمَّا رَزَقْناهُمْ) إشارة إلى أن ما بأيدى هؤلاء المشركين من نعم الله ، قد
الصفحه ٦٦ :
يسمعون بها ، هذا
النداء الإلهى الذي يناديهم به الحق جل وعلا ، ليستيقظوا من نومهم ، ولينتبهوا من
الصفحه ٧٧ :
وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ (٩) سَواءٌ مِنْكُمْ
مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ
الصفحه ٨٦ : وسفههم كيف ينالون منه حاجتهم ، فيبسطون أيديهم إلى
الماء ، ويهتفون به أن يدنو منهم ، ويدخل أفواههم
الصفحه ٨٩ : الأرض ، أشبه بدورة الأفلاك فى مداراتها ..
وأقرب شىء إلى
الإنسان ، وألصق الأشباه به ، هو ظلّه .. وهذا
الصفحه ١١٠ :
حياة طيبة ، يجد
فيها الأمن والسكينة ، فإذا كانت الآخرة ، وجد ما عمل من صالحات حاضرا ، فيسعد به
الصفحه ١٦٦ : ، فيكون لهم من ذلك واعظ يعظهم ، ويفتح لهم الطريق إلى الإيمان
بالله ، إن كانت لهم عقول تعقل ، وكان لهم مأرب
الصفحه ٣٦١ : ، والضمير يعود إلى الشيطان ..
والمعنى أن الشيطان إنما يتسلط بسلطانه على من يستسلمون له ، ويتخذون وليّا من
الصفحه ٦ : ء ،
وبحزمه وضبطه قادر على أن يحمل المريض على التزام ما يرسمه له من أسلوب الحياة ،
وما يقدّم إليه من دوا