الصفحه ٢٨٨ : «تشاقّون» بحرف الجر «فى» الذي يفيد الظرفية ،
إشارة إلى أن خلافهم وشقاقهم كان منحصرا فى هؤلاء الشركاء. فلم
الصفحه ٢٣ :
إنسان يعمل غير
ناظر أبدا إلى ما لله من سلطان فيما يعمل .. وبين إنسان لا يعمل شيئا ، مستسلما
لما
الصفحه ٧٠ :
فى ملكوت السموات
، وما فيهن ، من شمس وقمر ، ونجوم ، فلينظر إلى هذه الأرض التي يدبّ عليها ، فيقول
الصفحه ١١٨ :
سبحانه : (أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ
الصفحه ٣٣١ : إلى المشركين ، الذين يضربون أمثالا ،
يقيمون منها حججا لضلالهم ، وهى أمثال باطلة فاسدة ، تولدت من عقول
الصفحه ٣٣٦ : ، ومكن له منها؟
أفبعد هذا يجد
العاقل متجها إلى غير الله ، يلوذ به ، ويعطى ولاءه له؟
قوله تعالى
الصفحه ٢٩٤ : يَظْلِمُونَ) إشارة إلى أن هؤلاء الذين أهلكهم الله من القرون السابقة ،
إنما أخذهم الله بذنوبهم ، وما ظلمهم الله
الصفحه ٣٦ :
، وما عنده من رحمة واسعة ، وفضل عظيم ، فإنه يدعو أبناءه إلى أن يؤمنوا بالله
إيمانه به ، ويعرفوه معرفته
الصفحه ١٠ : فراق يوسف لأهله ، واتجاههم
إليه فى هذه الرحلة ، كما يشعر بطول الرحلة التي قطعوها من كنعان إلى مصر
الصفحه ٤٧ : ، إلى حين ،
ولم ير من الحكمة أن يجيبهم إلى طلبهم فى الحال. وأن يخلى مشاعرهم من القلق
والهمّ. بل رأى أن
الصفحه ٦٤ : ).
والآية ـ كما
أشرنا إلى ذلك من قبل ـ تنفى عن القرآن الكريم أن بكون قد شابه شىء من الكذب أو
الشك ، إذ كان
الصفحه ١٣٠ : : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ
شُرَكاءَ) مشيرا إلى هذا المقابل من طرف خفى ، وعارضا له فى معرض
الزراية والاستخفاف ، كاشفا
الصفحه ١٣٢ : يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ
هادٍ) ـ إشارة إلى أن الله سبحانه وتعالى قد أخلى بينهم وبين
أهوائهم ، ليضلّوا
الصفحه ٢٧٢ :
الحيوان أو عالم الجماد ..
ومطلوب من الإنسان
أن يوجّه مدركاته كلها ، إلى كل حرون شارد من هذه القوى
الصفحه ٣٢٨ :
والعقلية ، فاتخذ منها أسلحة يحارب بها الله ، ويتسلّط بها على خلق الله ، فلو أنه
عقل ونظر إلى نفسه فى مرآة