الصفحه ١٥٢ :
السلطان الجبار ،
من بلاء. فقال : (يَسُومُونَكُمْ سُوءَ
الْعَذابِ) أي يسوقونكم كما تساق الأنعام
الصفحه ١٨٥ : الممسكة بها ..
ـ وفى قوله تعالى
: (وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ
ما سَأَلْتُمُوهُ) .. إشارة إلى أن الله سبحانه
الصفحه ١٨٩ :
وَبَنِيَّ
أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ)
هو تذكير لهؤلاء
المشركين ، عبّاد الأصنام من قريش ، بموقف
الصفحه ٢٠٣ : ، بعد أن عرضتهم الآيات السابقة على النار
، وأشرفت بهم على أهوالها ، وأرتهم اليأس من العودة إلى الحياة
الصفحه ٢٥٥ : ينزل بأهل القرية من دمار وهلاك ـ أخبروه بهذا قبل أن يعلم أهل القرية بهم ،
وقبل أن يجيئوا إلى لوط يريدون
الصفحه ٢٨٤ :
مجرد شعور بالحياة
الآخرة ـ فإن قلوبهم منكرة لهذا القول الحقّ ، وهم مستكبرون ، فلا يلتفتون إلى
داعى
الصفحه ٣٩ : ، وهم فى
الطريق إلى مصر .. ولخوفهم من أن يردّها العزيز ، ولا يقبلها بضاعة يكيل لهم بها ،
قدّموا لذلك
الصفحه ٤١ :
إلى ما كان منهم
من جهل ، ولو علموا ، ما وقعوا فيما فعلوا ، فهم معذورون إذ كانوا جاهلين! وهكذا
بسط
الصفحه ٧٨ : تضع من
مواليد وما يتخلّق فى الأرحام من أجنّة ..
وفى التعبير عن
وضع الحمل بالغيض ، إشارة إلى أن الرحم
الصفحه ١٥٥ : إلى من أرسلوا إليهم.
أما المرسل إليهم
ـ على اختلاف أزمانهم وأوطانهم ـ فإنهم ردّوا أيديهم فى أفواههم
الصفحه ٣٨٢ :
وباطنا ، والذي
شملتهم فيه رحمة الله ومغفرته .. فكان من تمام تلك النعمة التي أنعم الله بها
عليهم
الصفحه ٩ :
للآخرة شيئا ، لأنهم لا يؤمنون بها.
وهذا ما يشير إليه
قوله تعالى : (مَنْ كانَ يُرِيدُ
الْحَياةَ
الصفحه ١٦٤ :
بالكافرين من عذاب
الله فى الآخرة .. فيسأل : أليس لهؤلاء الكافرين أعمال طيبة فى دنياهم ، تخفف عنهم
الصفحه ٢٠٨ : .. (وَلِيَعْلَمُوا
أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ) ..
ورابعا : أن فى
هذا الذي انكشف من أمر الناس ، وموقفهم من آيات
الصفحه ٢٥٤ : إلى كثير من
الأدلة والبراهين ، حتى يذعنوا للحق ، ويهتدوا إلى الإيمان ، وإنما تكفيهم الإشارة
الدالّة