الصفحه ٣٧ :
استجابها لى ، ولا يئست من دعائه ..»
ـ وفى قوله «فتحسسوا»
إشارة إلى البحث المعتمد على التحسس بالمشاعر
الصفحه ٨٣ : ء ، وأنه سبحانه يرسل من بين تلك السّحب
بروقاً لامعة ، هى إشارة سماوية تشير إلى قدرة الله سبحانه وتعالى
الصفحه ٣٤٧ : فى ذلك ما يصحبه من مشاعر الجمال
والجلال ، فذلك هو الذي يشوقه إلى الحقيقة ، ويغريه بالبحث عنها
الصفحه ١٠٦ : ) من غير وصله بما قبله ، إشارة إلى أن دخول الملائكة عليهم
، هو فى ذاته سلام وأمن ، وهو تحية حيّة ولو لم
الصفحه ١٠٧ : أشرنا إلى
شرح هذه الآية من قبل : (الآية ٢١ من هذه السورة).
قوله تعالى : (اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ
الصفحه ١١٧ : ، لأنها توجب
الإدلال والانبساط وربما آلت بكثير من الجهال المغرورين إلى أنهم استغنوا بها عن
الواجبات
الصفحه ٥١ : يذكر اسمه مع جماعة الأنبياء ، ذكرا لا يراد منه إلا تعداد أسمائهم ،
أو مجرد الإشارة إلى قصته ، للعبرة
الصفحه ١٠٩ : تعالى
: (وَتَطْمَئِنُّ
قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ) إشارة إلى أن من علامات أهل الإيمان ، أنهم إذا ذكروا
الصفحه ١٩٣ :
الله عليهم من
فرائض ، كانت دعوة إبراهيم ربّه ، أن يجعل قلوب الناس تميل إلى هذا المكان ،
وتنجذب
الصفحه ٢٤٣ :
فى موضع آخر من
القرآن الكريم .. وهنا يقول لهم فيما بينه وبين نفسه أيضا : (إِنَّا مِنْكُمْ
الصفحه ٣٣٤ : وَالْأَبْصارَ
وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) .. هو إلفات إلى قدرة الله ، وإلى ما لهده القدرة من سلطان
الصفحه ٣٤٦ : كله : عقله ، وقلبه ،
وضميره ..!
وينتهى من هذا إلى
القول بأن القرآن الكريم ، هو تبيان لكلّ شىء ، كما
الصفحه ١٧ : لكل
فرد مهما كانت قيمة البضاعة التي يحملها معه! إنه لا يأخذ أكثر من حمل بعير!
وانظر كيف استدعوا
الصفحه ٣٠ :
مَعَكُمْ
حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحاطَ
بِكُمْ
الصفحه ٦٥ :
الكريم ، فكان
منها هذا النظم البديع ، وهذا البيان المبين ، الذي أفخم البلغاء ، وأعجز العالمين