الصفحه ٢٠٥ : وُجُوهَهُمُ
النَّارُ) ..
مقرنين : أي يقرن
بعضهم إلى بعض ، ومنه القرين ، وهو الصاحب .. والأصفاد : جمع صفد
الصفحه ٢٤٩ : إبراهيم ، إلى لوط .. عليهماالسلام ..
وكما وجد إبراهيم
فى نفسه من مفاجأة الملائكة له ما وجد من فزع
الصفحه ٢٠٠ : ، وتفلت منهم جوارحهم ..
ـ وفى قوله تعالى
: «مهطعين» إشارة إلى أنهم يساقون سوقا عنيفا من قبورهم إلى ساحة
الصفحه ٢١١ :
أوجد الإنسان من
عدم ، كذلك بالعلم علّم الإنسان الكتابة ، فسوّى خلقه ، وأتمّ عليه نعمته! وفى هذا
الصفحه ٤٣ : ، ثم
ألبسه يعقوب يوسف ، ثم ها هو ذا يدفع به يوسف إلى إخوته ليلقوه على وجه أبيه ،
فتتشكل منه معجزة تعيد
الصفحه ٩٧ : مستقيم ..
ففى الدعوة إلى
الصفح والمغفرة ، ودفع السيئة بالحسنة ، يكون الصبر هنا عدّة من يمتثلون هذه
الصفحه ٢٧٩ :
والطرق ، هى التي
تيّسر للإنسان الانتقال من مكان إلى آخر ، فتصل الناس ، بعضهم ببعض ، حيث يتبادلون
الصفحه ٣٥٣ : القوىّ.
وهذه الآية خاصة
بحال من أحوال نقض العهد ، وهى تلك الحال التي يكون الداعي فيها إلى نقض العهد هو
الصفحه ٣٩٧ : )
____________________________________
التفسير :
بهذه الآيات تختّم
سورة النّحل .. وهى السورة التي تدعو إلى الإيمان بالله ، بما تكشف من آيات
الصفحه ١٦ : به ، وذلك لأن العيون كانت متطلعة إلى
ما يحملون معهم من زاد وميرة .. فكان جوابهم لهذه العيون المتطلعة
الصفحه ٣١ : موقفهم
هنا ، وقد جاءوا إلى أبيهم بالصدق كله ، وإلى موقفهم من قبل مع يوسف ، وقد جاءوا
إلى أبيهم بالكذب كله
الصفحه ٢٤٤ : انتظاره ، حتى فات وقته .. وقد كان ذلك النصح من الملائكة
لإبراهيم ، إلفاتا له إلى ما لله سبحانه من حكمة
الصفحه ٣٢١ : ، وتتجمع فى كرشه ومعدته ـ من تلك الأخلاط يخرج
الفرث ، واللبن ، والدّم .. فيأخذ الفرث سبيله إلى العمى ، ثم
الصفحه ٢١ : دَخَلُوا) إشارة إلى أن قضاء الله كان يترصدهم على تلك الأبواب
المتفرقة التي دخلوا منها ، كما أمرهم أبوهم
الصفحه ٣٢٩ : الأولى بهم
أن يقيموا وجوههم إلى الله ، وأن يقدموا له ولاءهم وحمدهم ، فإذا لم يكن شىء من
هذا ، فلا أقلّ من