الصفحه ٢١١ : يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ ..
لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ
الصفحه ٢١٢ : ـ أن ذلك تعريض بأولئك الذين يكذبون بآيات الله ويمترون فيها ، من المشركين ،
وأهل الكتاب ، ثم هو تهديد
الصفحه ٢١٤ :
الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ) .. ثم جاء قوله تعالى بعد هذا. : (لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) تثبيتا لهذا
الصفحه ٢١٩ : ، فى كتاب
كريم ، تنزيل من رب العالمين.
فلو أن هذه القرية
استجابت للنبى الكريم من يوم أن حمل إليها
الصفحه ٢٣٠ : ، الذي بدأت به ، فتصل منه ما انقطع : «قل
يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم» وهو هذا الكتاب الحكيم
الصفحه ٢٣٤ : أصله تتولّوا ، فحذفت إحدى التاءين
تخفيفا ، أي إن الذي أدعوكم إليه بهذا الكتاب الحكيم ، هو : «ألا تعبدوا
الصفحه ٢٣٧ : إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها
وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (٦)
وَهُوَ
الصفحه ٢٣٨ : وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي
كِتابٍ مُبِينٍ) ..
والدابة كل مادب
على الأرض من كائنات حيّة .. من الحشرات والهوامّ
الصفحه ٢٣٩ :
وفى قوله تعالى : (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها
وَمُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ) إشارة إلى
الصفحه ٢٤٥ : الكتاب الذي معه ، هو من عند الله! ـ وقد جاء قوله تعالى : (إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللهُ عَلى
كُلِّ شَيْ
الصفحه ٢٤٨ : )
(أَفَمَنْ كانَ عَلى
بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى
إِماماً
الصفحه ٢٤٩ : قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً
وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ
الصفحه ٢٥٠ :
والخير .. وفى هذا
يقول الله تعالى : (لَمْ يَكُنِ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ
الصفحه ٢٥٣ : المؤمنين .. «أفمن كان على بيّنة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب
موسى إماما ورحمة .. أولئك يؤمنون به
الصفحه ٢٥٤ : على يقين من الكتاب الذي معه ، وبأنه الحق من ربه
، ولكن المعركة المحتدمة بينه وبين تلك القوى العاتية