(سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً) (٦٢ : الأحزاب) والسفاهة. خفة الحلم والطيش.
والبسطة فى الخلق : الزيادة فى بناء الجسد ، وقوته. ذلك نعمة من نعم الله ، إذا صادفت عقلا راشدا ، وقلبا سليما ..
والآلاء : النعم ، وهى جمع : إلى ، على وزن معى ، وألى على وزن قفا ..
والرجس : القذر والنجس ..
ووقع عليهم : أي حلّ بهم ، وأصابهم.
والدابر : ظهر الشيء وخلفه .. ودابر القوم : آخرهم .. والمراد أنهم أخذوا عن آخرهم ، فلم تبق منهم باقية.
والقطع : الاستئصال من الجذر ..
وفى قوله تعالى : (وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ) إشارة إلى أنهم لن يكونوا أبدا من المؤمنين ، ولو جاءتهم كل آية .. حتى يروا العذاب الأليم.
____________________________________
الآيات : (٧٣ ـ ٧٩)
(وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٧٣) وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ عادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِها قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (٧٤) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ