الصفحه ٦٣ :
الانتقال من شأنه أن يحدث فى النفس هزّة مزلزلة ، وأن يثير فى كيان الإنسان
انقلابا عاصفا ، حين يرى تلك
الصفحه ٨٥ : للأمانة التي حملها ، وجناية على نفسه ،
وردّة لها إلى أسفل سافلين.
وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ نِعِمَّا
الصفحه ٩٢ : ، ويتقبل حكمه فيه ، بقلب مطمئن ، ونفس
راضية ، ولو كان ذلك مخالفا لهواه ، مفوّتا لمصلحة خاصة له .. أما أن
الصفحه ٩٤ : ،
ولا يأخذون به!
وقد جمع القرآن
بين قتل النفس والخروج من الديار ، لأن إلف الإنسان للدار التي يسكنها
الصفحه ٩٦ : الله ، إذ كان أكثر التكاليف مشقة على النفس ،
وأنهكها للبدن والمال!
ومن هنا كانت
منزلة الجهاد فى
الصفحه ٩٩ : )
____________________________________
التفسير : ذلك هو
القتال فى سبيل الله ، لا يخفّ إليه ، ولا يندرج به فى جماعة المجاهدين ، إلا من
وطّن نفسه
الصفحه ١٠٣ :
أيديهم ـ كانت تكاليف الإسلام محدودة ، ليس فيها ما يشق على النفس ، إذ لم تكن
دعوة الله لهم تتجاوز اجتناب
الصفحه ١١٣ : يكلّف إلا ما يملك ، وهو لا يملك إلّا نفسه.
وقوله تعالى : (حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ) هو
الصفحه ١٢٧ : يقتل مؤمن
مؤمنا خطأ ، فذلك مما تجاوز الله عنه ، إذ كان أمرا لم يؤامر المؤمن نفسه عليه ،
ولم يستدع
الصفحه ١٣١ : القاتل نفسه .. رحمة به ، وتجاوزا عن
فعلة جاءت على غير إرادته.
الصفحه ١٣٧ : المسلم هذا الشعور عن نفسه عزلا تامّا ، كان فى ذلك وقاية له من أن يأخذ
هذا الإنسان ، ويستبيح دمه ، إلا إذا
الصفحه ١٤٥ : ، وفيه بلاء وفيه عافية .. وأن على المجاهد أن يوطّن نفسه على هذا وذاك ،
وأن يحتمل البأساء والضراء ، كما
الصفحه ١٥٥ : فى القضاء ، وحراسة للنفس من
الدوافع التي تدفع بها إلى الانحياز إلى جانب أحد المتخاصمين ، وهو المعتدى
الصفحه ١٦٣ : والظنون بأهلها ، كان على الإنسان أن يحرس نفسه من أن
يكون مظنّة تهمة أو ريبة ، وألا يدخل مداخلها إلا إذا
الصفحه ١٦٦ : الْمُحْسِنِينَ) (٥٦ : يوسف) فرحمة
الله واقعة حيث يشاء لمن يشاء .. أما المحسن ، فقد كتب الله على نفسه أن يوفيه