يتخذ سبيله إلى الله .. فهناك ملّة ، إبراهيم ، فليستقم عليها ، وليؤمن بالله إيمان إبراهيم ، ذلك الإيمان المبرأ من كل شرك ، المجانب لكل ضلال.
____________________________________
الآيات : (١٢٧ ـ ١٣٠)
(وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَما يُتْلى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ فِي يَتامَى النِّساءِ اللاَّتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ ما كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ كانَ بِهِ عَلِيماً (١٢٧) وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (١٢٨) وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (١٢٩) وَإِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكانَ اللهُ واسِعاً حَكِيماً) (١٣٠)
____________________________________
التفسير : الاستفتاء هو طلب الفتيا فى أمر خفى على المستفتى ، يريد التعرف عليه.
وكثيرا ما كان صحابة رسول الله صلىاللهعليهوسلم يطلبون الرأى من النبىّ ، فيما يعرض لهم من أمور ، وفيما يقع من أحداث .. إذ كان النبىّ صلىاللهعليهوسلم هو حامل الشريعة إليهم ، والقائم عليها ، والشارح لها .. (م ٥٨ ـ التفسير القرآنى ـ ج ٥)