ابن أبي يحيى بالمدينة والواقدي ببغداد ومقاتل بن سليمان بخراسان ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام ، وقال أحمد : مقاتل صاحب التفسير ما يعجبني أن أروي عنه شيئا.
وقال ابن عديّ : ثنا محمد بن عيسى إجازة نا أبي نا العباس بن مصعب قال : قدم مقاتل مرو فتزوج بأم أبي عصمة نوح بن أبي مريم وكان يقصّ في الجامع ، فقدم عليه جهم فجلس إليه فوقعت العصبية بينهما فوضع كل واحد منهما على الآخر كتابا ينقض على صاحبه.
وقال محمد بن إشكاب : نا أبي سمعت أبا يوسف يقول : بخراسان صنفان ما على الأرض أبغض إليّ منهما : المقاتلية والجهمية.
وقال عليّ بن كاس النخعي : ثنا جعفر بن أحمد نا عليّ بن الحسن الرازيّ عن محمد بن سماعة عن أبي يوسف أن أبا حنيفة ذكر عنده جهم ومقاتل فقال :
كلاهما مفرط ، أفرط جهم في نفي التشبيه حتى قال إنه ليس بشيء ، وأفرط مقاتل حتى جعل الله مثل خلقه. روى نحوها إسماعيل بن أسد نا إسحاق بن إبراهيم قال : قال أبو حنيفة ، وهذا منقطع.
قال أحمد بن سيّار في تاريخه : مقاتل متروك مهجور القول ، وكان يتكلّم في الصفات بما لا تحلّ الرواية عنه.
وقال ابن أبي حاتم : كتب إليّ محمد بن آدم المروزي قال محمود حضرت وكيعا وسئل عن تفسير مقاتل بن سليمان فقال : لا تنظر فيه ، قال : ما أصنع به؟ قال : أدفنه.
وقال إبراهيم الحربي : لم يسمع مقاتل بن سليمان من مجاهد شيئا ، وتفسيره وتفسير الكلبي سواء.