قراءته وصحّتها ، وإن كان غيرها أفصح منها إذ القراءات الثابتة فيها الفصيح والأفصح.
وبالجملة إذا رأيت الإمام في المحراب لهجا بالقراءات وتتبّع غريبها فأعلم أنه فارغ من الخشوع محبّ للشهرة والظهور ، نسأل الله السلامة في الدين.
قيل : إن حمزة رحمهالله مات بحلوان سنة ست وخمسين ومائة على الصحيح ، وكان أيضا رأسا في الفرائض.
وقيل : إنه مات سنة ثمان وخمسين ومائة. والله أعلم.
وقد استوفيت ترجمته في طبقات القراء (١).
ومات وقد قارب الثمانين.
* حيوة بن شريح (٢) ـ ع ـ بن صفوان التجيبي أبو زرعة المصري الفقيه ، من رءوس العلم والعمل بديار مصر.
روى عن ربيعة بن يزيد القصير وعقبة بن مسلم ويزيد بن أبي حبيب وأبي يونس (٣) سليم بن جبير وطائفة.
وعنه ابن المبارك وأبو وهب وأبو عاصم. والمقري وعبد الله بن يحيى البرلسي ، وجماعة آخرهم موتا هانئ بن المتوكل الإسكندراني.
__________________
(١) معرفة القراء الكبار ٩٣ ـ ٩٩.
(٢) المشاهير ١٨٧ ، الجرح ٣ / ٣٠٦ ، التقريب ١ / ٢٠٨ ، التهذيب ٣ / ٦٩ ، التاريخ الكبير ٣ / ١٢٠ ، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، طبقات خليفة ٢٩٦ ، التاريخ الصغير ٢ / ٩٦ ، الكامل في التاريخ ٦ / ٣٥ ، وفيات الأعيان ٣ / ٣٧ ، سير أعلام النبلاء ٦ / ٤٠٤ ، تذكرة الحفاظ ١ / ١٨٥ ، خلاصة تذهيب الكمال ٩٦ ، شذرات الذهب ١ / ٢٤٣.
(٣) هو مولى أبي هريرة ، على ما في (العبر) وغيره.