* محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان (١) ـ ق ـ أبو عبد الله الأموي العثماني الملقّب بالديباج لحسنه. كان سمحا جوادا سريّا ذا مروءة وسؤدد.
روى عن أمه فاطمة ابنة الحسين بن عليّ عن ابن عباس قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : لا تديموا النظر إلى المجذّمين.
وروى عن نافع وعبد الله بن دينار وأبي الزناد.
وعنه أسامة بن زيد وغيره.
ليّنه البخاري.
وروى عنه أيضا الدراوَرْديّ ومحمد بن معن الغفاريّ ويحيى بن سليم الطائفي وابن أبي الزناد.
وقدم الشام مرّات. وهو أخو عبد الله بن حسن والد الأخوين محمد وإبراهيم لأمّه.
قال ابن سعد : وكان أبوه يدعى المطرف لجماله.
وقال الواقدي : كان محمد الديباج أصغر ولد فاطمة بنت الحسين ، وكان إخوته من أمه يرقّون عليه ويحبّونه ، وكان لا يفارقهم ، فكان ممن أخذ مع إخوته بني الحسن بن الحسن فضربه المنصور من بين إخوته مائة سوط وسجنه معهم بالهاشمية فمات في حبسه. قال : وكان كثير الحديث عالما.
__________________
(١) التقريب ٢ / ١٧٩ ، التهذيب ٩ / ٢٦٨ ، التاريخ ١ / ١٣٨ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٧٥٦ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٥٢٤ رقم ١٢٢٦ ، التاريخ الصغير ٢ / ٨١ ، الطبري (حوادث ١٢٩ ه.) ، الجرح والتعديل ٧ / ٣٠١ ، مشاهير علماء الأمصار ١٣١ ، الكامل في التاريخ (حوادث ١٢٩ ه.) ، ميزان الاعتدال ٣ / ٥٩٣ ، سير أعلام النبلاء ٦ / ٢٢٤ ، خلاصة تذهيب الكمال ٣٤٥.