توفي سنة اثنتين ويقال سنة إحدى وأربعين ومائة.
وثّقه أحمد وابن معين.
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتجّ به.
وقال عبّاد بن عبّاد : أراد شعبة أن يضع في خالد الحذّاء فأتيته أنا وحماد ابن زيد فقلنا له : مالك أجننت أنت أعلم وتهدّدناه فأمسك.
وقال يحيى بن آدم : قلت لحماد بن زيد : ما لخالد الحذّاء في حديثه؟ قال : قدم علينا قدمة من الشام فكأنّا أنكرنا حفظه.
وقال عبد الله بن أحمد : حدثني أبي قال : قيل لابن عليّة في هذا الحديث فقال : كان خالد يرويه فلم نكن نلتفت اليه. ضعّف ابن عليّة أمره يعني خالدا الحذّاء.
وقال يحيى بن آدم : ثنا عبد الله بن نافع القرشي أبو شهاب قال : قال لي شعبة : عليك بحجّاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق فإنّهما حافظان واكتم عليّ عند البصريين في خالد وهشام.
قلت : ولم يكن حذّاء بل كان يجلس في سوق الحذّائين أحيانا فاشتهر بالحذّاء ، قاله ابن سعد.
وقال فهد بن حيان : لم يحذ خالد قطّ وإنما كان يقول : أحذ على هذا النحو فلقّب الحذّاء وكان حافظا مهيبا ليس له كتاب.
وقال شعبة : قال خالد : ما كتبت شيئا قط إلا حديثا طويلا فلما حفظته محوته.