نزل أبو الأسود مصر وحدّث بها بكتاب المغازي لعروة بن الزبير وعن علي ابن الحسين والنعمان بن أبي عياش الزرقيّ وعكرمة الهاشمي وجماعة.
وعنه حيوة بن شريح وشعبة ومالك وابن لهيعة وآخرون. آخرهم وفاة أبو ضمرة أنس بن عياض.
وكان أحد الثقات المشاهير. توفي سنة بضع وثلاثين ومائة.
* محمد بن عبد الملك بن مروان (١) بن الحكم الأموي الأمير.
ولي الديار المصرية لأخيه الخليفة هشام وكان فيه دين ، ولما قتل الوليد غلب على الأردن.
روى عن أبيه.
وعنه الأوزاعي وزيد بن واقد وغيرهما.
ظفر به عبد الله بن علي يوم نهر أبي فطرس فذبحه صبرا.
قال ابن أبي حاتم (٢) : سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يوثّقه.
وقيل : إنه سمع من المغيرة بن شعبة وهذا غلط.
وذكر ابن يونس أنه روى عن رجل.
* محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (٣) ـ ٤ ـ أبو عبد الله العلويّ المدني من سادات بني هاشم.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٦٣٢ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٥٨ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٥٢٨ ، رقم ٥١٥٣.
الوافي بالوفيات ٤ / ٣١ رقم ١٤٨٥.
(٢) الجرح ٨ / ٤.
(٣) ميزان الاعتدال ٣ / ٦٦٨ ، الجرح ٨ / ١٨ ، تهذيب التهذيب ٩ / ٣٦١ ، التاريخ الكبير ١ / ١٧٧ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٢٦٧ ، الوافي بالوفيات ٤ / ٢٣٨ رقم ١٧٦٦. طبقات ابن سعد ٥ / ٢٤٢.