ما دام حيا على العراق ، فأتى السجان يوسف بن عمر فقال : مات بلال قال : أرنيه ميتا فإنّي أحب ذلك ، فحار السجان فجاء فألقى على بلال شيئا غمّه حتى مات ثم أراه يوسف وذلك في سنة نيف وعشرين ومائة.