ابن أبي نجيح : أدعوك إلى رأي الحسن يعني القدر.
قلت : توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة أيضا ، ويقال : لم يسمع التفسير من مجاهد.
* عبد الله بن يسار المكيّ الأعرج (١) ، مولى ابن عمر.
عن سهل بن سعد وسالم بن عبد الله.
وعنه عمر بن محمد العمري وإبراهيم بن أبي يحيى وسليمان بن بلال.
ذكره ابن حبّان في الثقات.
وروى له النسائي حديثا واحدا متنه «ثلاثة لا ينظر الله إليهم» (٢).
* عبد الحميد الكاتب (٣) بن يحيى بن سعد أبو يحيى.
الكاتب الشهير أحد من يضرب به المثل في الكتابة والبلاغة. وأستاذه في الصنعة سالم مولى هشام بن عبد الملك. وأصله أنباري ثم سكن الرقة وكتب الإنشاء لمروان الحمار وله عقب.
حكى عنه خالد بن برمك وغيره وقيل : كان في الأول مؤدّبا فتنقل في البلدان وعنه أخذ المترسّلون ومنه يستمدون حتى قيل : فتحت الرسائل
__________________
(١) تهذيب التهذيب ٦ / ٨٥ ، التاريخ الكبير ٥ / ٢٣٣ ، الجرح ٥ / ٢٠٢.
(٢) الحديث هو : «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكّيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، وملك كذّاب. وعائل مستكبر». رواه مسلم والنسائي كما في «كشف الخفاء ومزيل الإلباس ـ ج ١ / ٣٢٥).
(٣) وفيات الأعيان ٣ / ٢٢٨ ، الفهرست ١١٧ ، ثمار القلوب ١٩٦ ، عيون الأخبار ١ / ٢٦ ، مروج الذهب ٣ / ٢٦٣ ، صبح الأعشى ١٠ / ١٩٥ ، البيان والتبيين ٣ / ٩ ، الوزراء والكتاب ٧٢ و ٧٣ و ٧٩ ـ ٨٣. الصناعتين ٦٩. الشريشي ٢ / ٢٥٣. سير أعلام النبلاء ٥ / ٤٦٢ رقم ٢٠٧.