سنة أربعين ومائة
فيها توفي أيوب أبو العلاء القصاب ، وداود بن أبي هند في أولها ، وأبو خازم سلمة بن دينار الأعرج ، وسهيل بن أبي صالح بخلف ، وسعد بن إسحاق ابن كعب ، وصالح بن كيسان فيها بخلف ، وعروة بن رويم ، وعمارة ابن غزية الأنصاري ، وعمرو بن قيس السكونيّ الحمصي بخلف.
* * *
وفيها توجّه جبريل بن يحيى إلى المصّيصة فرابط فيها حتى بناها وأحكمها وسكنها الناس ، وتوجّه الأمير عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد العباسي ابن أخي المنصور فأقام على ملطية سنة حتى بناها ورمّ شعثها وأسكنها الناس (١).
* * *
وفيها ثار جمع من جند خراسان على أميرها أبي داود خالد بن إبراهيم ليلا وهو بمرو حتى وصلوا إلى داره فأشرف عليهم على طرف آجرّة خارجة وجعل ينادي أصحابه ، فانكسرت به الآجرّة ، فوقع فانكسر ظهره فمات من الغد ، فبعث المنصور على إمرة خراسان عبد الجبار بن عبد الرحمن الأزدي فقبض على جماعة من الأمراء اتّهمهم بالدعوة إلى ولد فاطمة رضياللهعنها ،
__________________
(١) زاد في «معجم البلدان» ٤ / ٦٣٤ (وغزا الصائفة).