وأما جهور بن مرّار العجليّ فإنه هزم سنباذ كما مضى ، وحوى ما في عسكره من الأموال والذخائر التي أخذها سنباذ من خزائن أبي مسلم فلم يبعث بها إلى المنصور ، ثم خاف فخلع المنصور. فجهّز المنصور لحربه محمد بن الأشعث الخزاعي في جيش عظيم فالتقوا واشتد القتال بينهم ، ثم انكسر جهور فهرب إلى أذربيجان ثم قتل.
* * *
وفيها دخل عبد الرحمن بن معاوية الداخل الأموي إلى الأندلس واستولى عليها وامتدت أيامه وبقيت الأندلس في يد أولاده إلى بعد الأربعمائة والله أعلم.