عندها حتى كبر أولادها فلما قدم المهدي إلى بيت المقدس أتوه بها وعرّفوه نسبها من شداد بن أوس فعرف ذلك وقبلها وأجاز كل واحد منهما بألف دينار وقرّبه ثم بعث إلى محمد فأتى به محمولا لزمانته فسأله عن خبر النعل فصدق مقالة الأخوين فقال ائتني بالأخرى فبكى وناشده الله فرقّ له وأقرّها عنده.