الصفحه ٢٦٩ :
ألا هل مشمر للجنة؟
إن الجنة لا خطر لها. هي ورب الكعبة نور تلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر
الصفحه ٢٧٩ : بن قيس ، قل : «لا حول ولا قوة إلا بالله» ، فإنها من كنوز الجنة. وقال :
يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك
الصفحه ٢٨٩ :
الجهاد في سبيله ،
وتصديق كلماته ، أن يدخله الجنة ، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من
الصفحه ٣٠٠ : آدم وموسى (عليهماالسلام) فقال موسى : يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة.
فقال له آدم : يا موسى
الصفحه ٣٠١ : ، فأدخلهم الجنة ، ثم أرجع
الثانية ، فأستأذن على ربي ، فيؤذن لي ، فإذا رأيت ربي ، وقعت له ساجدا ، فيدعني
ما
الصفحه ٣٠٥ : : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إن موسى عليهالسلام قال : يا رب ، أرنا الذي أخرجنا ونفسه من الجنة
الصفحه ٣٩٠ : ) : (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ
نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً
الصفحه ٤١٢ :
فربك رب ليس رب
كمثله
وتركك جنان
الجبال كما هي
قال : رأيته في
بطنان الجنة
الصفحه ٤٣٠ : يدخل الجنة على صورة آدم طوله
ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن. فهذا حديث مخرج في الصحيحين
الصفحه ٤٣١ :
أراد أن يبين أن
آدم كان مخلوقا على صورته التي كان عليها بعد الخروج من الجنة ، لم تشوه صورته ،
ولم
الصفحه ٤٣٥ : ء وكرامة لهم في الجنة
غير هذه الرؤية المذكورة في مقامهم يوم القيامة. واحتج بحديث صهيب في الرؤية بعد
دخولهم
الصفحه ٤٤٦ : إلى صدري فقال : من قال : «لا إله إلا الله» ابتغاء وجه
الله ، ختم له بها ، دخل الجنة. ومن صلى صلاة
الصفحه ٤٦٥ : الله صلىاللهعليهوسلم خلق الله تعالى (جنة عدن وغرس أشجارها بيده) ، فقال لها :
تكلمي. فقالت : (قَدْ
الصفحه ٥٠٤ :
روى معنى هذا عن
الحسن. ويؤيده قوله في الحديث : «وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقا» فاتفق
المعنيان
الصفحه ٥١٦ :
ثمار الجنة ، فلما دخل في جوفه اشتهى الطعام ، فوثب قبل أن يبلغ الروح رجليه عجلان
إلى ثمار الجنة ، فذلك