فأما المتقدمون من أصحابنا فإنهم فهموا من هذه الأحاديث ما وقع الترغيب فيه من هذه الأعمال وما وقع الخبر عنه من فضل الله سبحانه ، ولم يستقلوا بتفسير الضحك مع اعتقادهم أن الله ليس بذي جوارح ومخارج ، وأنه لا يجوز وصفه بكشر الأسنان وفقر الفم ، تعالى الله عن شبه المخلوقين علوا كبيرا.