الصفحه ٣٩٥ :
شأني وحي يتلى ، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله فيّ بأمر يتلى (١).
وفي ذلك دلالة على
أن كلام
الصفحه ٤٠٤ : : وفي هذا
دليل على أنهم إن صدقوا فيما فسروا من كتابهم بالعربية ، كان ذلك مما أنزل إليهم
على معنى العبارة
الصفحه ٤٠٧ : ، فيقرأ القرآن قبل أن تسرج ، وكان لا يأكل إلا من عمل يده». أخرجه
البخاري في الصحيح (١) ، فقال : وقال موسى
الصفحه ٤١٢ : أراد الله (سبحانه)
أن ينفي التشبيه على آكد ما يكون من النفي ، جمع في قراءتنا بين حروف التشبيه ،
واسم
الصفحه ٤٢٥ : .
قال الشيخ : ومعنى
قول من قال : الله سبحانه وتعالى أنه نفس أنه موجود ثابت غير منتف ولا معدوم. وكل
موجود
الصفحه ٤٢٨ : مسعود يقول : ما من سماء ولا أرض ، ولا سهل ولا جبل أعظم من آية
الكرسي.
قال شتير : وأنا
قد سمعته.
قال
الصفحه ٤٢٩ : بمخصص ،
لجواز جميعها على من جاز عليه بعضها. فإذا اختص ببعضها ، اقتضى مخصصا خصصه به.
وذلك يوجب أن يكون
الصفحه ٤٣١ :
أراد أن يبين أن
آدم كان مخلوقا على صورته التي كان عليها بعد الخروج من الجنة ، لم تشوه صورته ،
ولم
الصفحه ٤٣٧ : البيان من لغته. وعلى أهل العلم أن يلزموا أحسن الظن بهم ، وأن يحسنوا
التأني لمعرفة معاني ما رووه. وأن
الصفحه ٤٣٩ : اللجلاج ، عن عبد الرحمن بن عائش ، عن رجل من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم. ورواه جهضم بن عبد الله
الصفحه ٤٥٠ :
أبي سفيان ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : من استعاذ
بالله
الصفحه ٤٥٢ : . وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل من الثقات ،
ومن دونه كلهم ثقات. وكأن أبا إسحاق سمعه منهما ومن أبيه إن كان
الصفحه ٤٥٦ : كتب لي أبو نصر بن قتادة من كتابه عن ابن الأنباري
عن ثعلب في قول الله (عزوجل) : (اللهُ نُورُ
الصفحه ٤٦٤ : : .... فذكر نحوه ، إلا أنه قال : ويركبون الخيل. ولم يذكر
قوله : ونفخت فيه من روحي.
أخبرنا أبو عبد
الله
الصفحه ٤٦٦ : ) : (قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ
بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ) (٣).
وقد يكون بمعنى
النعمة. تقول العرب : كم