الصفحه ٢٧٥ : ) (١).
يقول : من شاء
الله له الإيمان ، آمن. ومن شاء الله له الكفر ، كفر. وهو قوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ
الصفحه ٢٧٧ : ذنب عند من لا يعرف كمال ربوبيته. وأن له أن يفعل ما يشاء في
مملكته ولا يكون ذلك منه ظلما.
أخبرنا أبو
الصفحه ٢٧٩ : بن قيس ، قل : «لا حول ولا قوة إلا بالله» ، فإنها من كنوز الجنة. وقال :
يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك
الصفحه ٢٨٤ : أنفسكم ، فإنكم ما تدعون
أصم ولا غائبا ، إنما تدعون سميعا بصيرا. إن الذين تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق
الصفحه ٢٨٦ : سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره. ثم قرأ أبو عبيدة
رضي الله عنه : (نُودِيَ أَنْ بُورِكَ
مَنْ فِي النَّارِ
الصفحه ٢٨٨ :
وقال : (يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ
اللهِ) (١).
وقال : (وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ
الصفحه ٢٩٩ : بَعْضَهُمْ
عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ) (٣).
وذكر في غير آية
من كتابه ما كلم به موسى
الصفحه ٣١١ : عنه قال : كنت
أمشي في حرث بالمدينة مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو يتوكأ على عسيب ، فمر بنفر من
الصفحه ٣٣٤ : ) :
(وَإِذْ قالَ اللهُ يا
عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ
مِنْ
الصفحه ٣٣٩ : من وجه آخر ، عن الأعمش (١).
وأخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق ـ إملاء ـ أنا أبو
الصفحه ٣٤٩ : (تعالى)
: (أَوَلَمْ
نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ
فَذُوقُوا
الصفحه ٣٥٦ :
باب
قول الله (عزوجل):
(لِلَّهِ الْأَمْرُ
مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) (١)
. وهذا كله وإن
كان
الصفحه ٣٨٢ : (رحمهالله تعالى) ، سنة جرادء في أن القرآن مخلوق أم لا؟ فاتفق رأيه
ورأيي على أن من قال : القرآن مخلوق فهو
الصفحه ٣٩٣ : ) (٣) ، يعني في صحف.
وقال : في قوله (عزوجل)
: (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ
الصفحه ٣٩٤ :
أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ...) (٢).
وإنما أوحى الله (تعالى)
إليه صلىاللهعليهوسلم قول