الصفحه ٤٧٢ : يُشْرِكُونَ) (١).
وقال : (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ
الْأَقاوِيلِ* لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ
الصفحه ٤٧٣ : ذلك؟ وصحيح عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه سمى كلتي يديه يمينا. وكأن من قال ذلك أرسله من لفظه
على ما
الصفحه ٤٧٨ : أحد بصدقة من طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ،
إلا أخذها الرحمن بيمينه ، وإن كانت تمرة ، فتربو في كف
الصفحه ٤٩٧ : بكنهه من هذا الباب. وقد تأوله بعضهم على معنى قوله : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) (١) ، فروي عن ابن عباس
الصفحه ٥٠٨ : ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم
قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا.
قال أبو سعيد : لا
جرم لا
الصفحه ٥٢٧ : ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق
يمينه ، ورجل كان قلبه معلقا بالمسجد إذا خرج منه حتى
الصفحه ٥٤٢ : ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق
النور يوم الأربعاء ، وبث فيها من الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم بعد
الصفحه ٥٥٩ : لكل مؤمن بابا في السماء يصعد فيه عمله ،
وينزل منه رزقه ، ويعرج فيه روحه إذا مات» وكأن حملة العرش من
الصفحه ٥٦٣ :
بين الكرسي وبين
الماء خمسمائة عام ، والكرسي فوق الماء ، والله تعالى فوق العرش ، ولا يخفى عليه
من
الصفحه ٦٠٣ :
المنتهى ، ودنا
الجبار تبارك وتعالى فتدلى ، حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى إليه ما شاء
فيما
الصفحه ٦٠٥ : صلىاللهعليهوسلم متدليا كما رآه منتصبا ، وكان ذلك من آيات قدرة الله
سبحانه وتعالى حين أقدره على أن يتدلى في الهوا
الصفحه ٦٣٩ :
فأما المتقدمون من
أصحابنا فإنهم فهموا من هذه الأحاديث ما وقع الترغيب فيه من هذه الأعمال وما وقع
الصفحه ٦٤٣ : ، قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «لله أشد فرحا
بتوبة عبده المؤمن من رجل قال بأرض فلاة دوية ومهلكة
الصفحه ٦٥٠ : عفان نا ابن نمير عن
الأعمش عن شقيق قال قال عبد الله قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «ما أحد أغير من
الصفحه ٦٨٣ : يرجع إلى إرادته إكرام من يشاء من عبيده ،
بما يشاء من لطائفه ، وهو عند غيره من صفات الفعل ، فلا يكون