الصفحه ٣٦٤ : مع القوم ، بأي شيء كانوا يحتجون عليك؟ قال : بأشياء من
القرآن يتأولونها ويفسرونها ، هم احتجوا بقوله
الصفحه ٣٦٩ : ، عن نيار بن مكرم ، قال : إن أبا بكر رضي
الله عنه قاول قوما من أهل مكة على أن الروم تغلب فارس ، فغلبت
الصفحه ٣٧٢ : لا تقل مثل هذا ، منه بدأ
ومنه يعود». تابعه أحمد بن منصور الرمادي ، عن علي بن عاصم. وقال في متنه : صلى
الصفحه ٣٨٠ : الرفاعي ، عن وكيع ، قال
: من زعم أن القرآن مخلوق ، فقد زعم أن القرآن محدث. ومن زعم أن القرآن محدث فقد
كفر
الصفحه ٣٨٦ :
ابن عبد الله
القسري (١) وقتله ، وذلك فيما أخبرنا أبو نصر ، عمر بن عبد العزيز ابن
عثمان بن قتادة من
الصفحه ٣٩٧ : صلىاللهعليهوسلم قال : من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه ، غير
أنه لا يوحي إليه ، لا ينبغي لصاحب القرآن أن
الصفحه ٤٠٩ : ، لا ، إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان. ولي قوة الألسنة
كلها ، وأنا أقوى من ذلك. فلما رجع موسى إلى بني
الصفحه ٤١٠ : كلمتك بكلامي ، لم تستقم له. قال : أي رب ، فهل من
خلقك شيء يشبه كلامك؟ قال : لا ، وأشد خلقي شبها بكلامي
الصفحه ٤١٤ : من
السماء ، فأهلكته. ورسول رسول الله صلىاللهعليهوسلم لا يدري فانتهى إلى رسول الله
الصفحه ٤٢١ : ، حفص بن عمر ، نا شعبة ، عن
عمرو بن مرة ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : لا أحد أغير من الله
الصفحه ٤٢٢ :
رواه البخاري في
الصحيح عن حفص بن عمر ، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة (١).
وأخبرنا أبو
الحسين بن
الصفحه ٤٢٤ : في ملأ من الملائكة. أو قال : ملأ خير منه.
ثم ذكر ما بعده
بمعنى ما تقدم. زاد قال قتادة : والله أسرع
الصفحه ٤٣٨ :
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (١).
قال : فيم يختصم
الملأ الأعلى يا محمد (٢)؟
قلت
الصفحه ٤٤٤ : مِنْ فَوْقِكُمْ) (١).
قال : أعوذ بوجهك.
(أَوْ مِنْ تَحْتِ
أَرْجُلِكُمْ) (٢) ،
قال : أعوذ بوجهك
الصفحه ٤٥٥ : ونوره. ومنه قيل : سبحان الله ،
إنما هو تعظيم له وتنزيه. قلت : إذا كان قوله «سبحات» من التسبيح والتسبيح