إني أعوذ بك من شر
نفسي ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ».
وروى بعض ألفاظ
الأول عن أبي ذر رضي الله عنه من قوله. أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن
داسة ، قال : قال أبو داود : حدثنا ابن معاذ ، حدثنا أبي ، حدثنا المسعودي ، حدثنا
القاسم ، قال : كان أبو ذر رضي الله عنه يقول : من قال حين يصبح : اللهم ما حلفت
من حلف ، أو قلت من قول ، أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله ، ما شئت كان ،
وما لم تشأ لم يكن. اللهم اغفره وتجاوز لي عنه. اللهم فمن صليت عليه فعليه صلاتي ،
ومن لعنت ، فعليه لعنتي كان في استثناء يومه ذلك.
أخبرنا أبو زكريا
، يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى ، حدثنا أبو العباس ، محمد بن يعقوب ، حدثنا
بحر بن نصر ، حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، قال : بلغنا عن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه كان يقول إذا خطب : كل ما هو آت قريب ، لا بعد لما هو
آت. لا يعجل الله لعجلة أحد ، ولا يخفف لأمر الناس. ما شاء الله ، لا ما شاء
الناس. يريد الناس أمرا ، ويريد الله أمرا. وما شاء الله كان ، ولو كره الناس. لا
مبعد لما قرب الله ، ولا مقرب لما أبعد الله. ولا يكون شيء إلا بإذن الله .
أخبرنا أبو الحسين
بن بشران ـ ببغداد ـ أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور ، حدثنا
عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن جعفر بن برقان ، قال : قال ابن مسعود رضي الله عنه :
... فذكره من قوله موقوفا مرسلا. فكأنه أخذه عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
__________________