وأخرجا حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم في رواية : بينا أنا نائم ، رأيتني على قليب ، فنزعت ما شاء الله أن أنزع. وهذه لفظة جارية على لسان المصطفى صلىاللهعليهوسلم ، ثم على ألسنة الصحابة رضي الله عنه فمن بعدهم إلى يومنا هذا. وبالله التوفيق.
أخبرنا أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، قال : قال أبو داود : حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني عمرو أن سالم الضراء حدثه أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه أن أمه حدثته ، وكانت تخدم بعض بنات النبي صلىاللهعليهوسلم أن ابنة النبي صلىاللهعليهوسلم حدثتها أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يعلمها فيقول : قولي حين تصبحين : سبحان الله وبحمده ، لا قوة إلا بالله ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما. وأنه من قالها حين يصبح ، حفظ حتى يمسي. ومن قالها حين يمسي ، حفظ حتى يصبح (١).
أخبرنا أبو الحسن ، علي بن أحمد بن إبراهيم الخسروجردي ، من أصل سماعه ، أنا أبو حامد ، أحمد بن محمد بن الحسن الخسروجردي ، حدثنا داود بن الحسين الخسروجردي ، حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس ، حدثنا أبو بكر بن أبي مريم ، عن ضمرة بن حبيب ، عن أبي الدرداء ، عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم دعاه وأمره أن يتعاهده ويتعاهد به أهله كل يوم ، قال حين يصبح : لبيك اللهم لبيك ، لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، ومنك وبك وإليك. اللهم ما قلت من قول ، أو حلفت من حلف ، أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله. ما شئت كان ، وما لم تشأ لا يكون. لا حول ولا قوة إلا بك ، إنك على كل شيء قدير. اللهم ما صليت
__________________
(١) الحديث رواه أبو داود في كتاب الأدب ٥٠٧٥ حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرني عمرو أن سالما الفراء حدثه أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه أن أمه حدثته ، وكانت تخدم بعض بنات النبي ـ صلىاللهعليهوسلم أن ابنة النبي صلىاللهعليهوسلم حدثتها أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يعلمها فيقول : قولي حين تصبحين : وذكره.