عملنا في تحقيق هذا الكتاب
إن العمل في تحقيق
التراث عمل مرهق وشاق ولا يحس به إلا من زاوله على حسب قواعده ، وعايشه معايشة
كاملة ، هذا إذا كان كتاب التراث يتناول فنّا من الفنون يتصل بعلوم الشريعة أو
العلوم الإنسانية والاجتماعية.
١
ـ إن تحقيق كتب
التراث يتطلب من المحقق أن يضع يده على أكثر من نسخة من المخطوطات حتى يتمكّن من
المقارنة بينها ، وتوضيح الفروق بين نسخة وأخرى.
٢
ـ إن النسخة
المطبوعة كانت بها بعض التحريفات المطبعية التي أدت إلى قلب المعنى وفي بعض
الأوقات إلى عدم وضوح المطلوب منه وهذا ما عملنا على تصحيحه وأشرنا إلى ذلك
بالهامش.
٣
ـ بدأنا بتخريج
الأحاديث تخريجا كاملا بقدر ما أسعفتنا المراجع التي بين أيدينا ، والدلالة عليها
في أماكنها في كتب الصحاح والسنن والاشارة إليها بأرقامها وأبوابها وكتبها. حتى لا
يجد القارئ الذي يرغب في مراجعتها في مظانها أي مشقة أو جهد في الوصول إليها.
٤
ـ تتبعنا آيات
القرآن الكريم التي وردت في ثنايا الكتاب فصححناها من تحريفات النساخ وتم ترقيمها
والاشارة إلى سورها.
٥
ـ ترجمنا لكثير من
الأعلام التي جاءت في الكتاب والتي لا ترتبط برباط وثيق برواة الأحاديث
٦
ـ أعاننا الله تعالى
بوضع مجموعة من الفهارس لهذا الكتاب
أ
ـ فهرس آيات القرآن
الكريم