الصفحه ٤٠٠ : فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً
(٣٣))
قوله تعالى : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا
الصفحه ٥٤٩ : :
____________________________________
(٤٣٠) أخرجه
الطبري ١١٩٤١ عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، ورجاله ثقات لكنه منقطع بينهما ،
ومع ذلك هو
الصفحه ٥٨٧ : . وقال مالك ، والشّافعيّ : يصوم يوما عن كلّ مدّ من الجميع.
فصل
: وهل هذا الجزاء على
التّرتيب ، أم على
الصفحه ٣٢ :
أحدهما
: أنه إطلاع الله
نبيّه على كذبهم ، قاله ابن عبّاس.
والثاني
: أنه إسرارهم
بأنفسهم بكفرهم
الصفحه ٣٣ :
تدلّ على صحة ما
بعدها. و «هم» : تأكيد للكلام.
وفي قوله تعالى : (وَلكِنْ لا يَشْعُرُونَ) قولان
الصفحه ٤٣ : السماء سماء لعلوّها. قال الزّجّاج : وكل ما علا على
الأرض فاسمه بناء ، وقال ابن عباس : البناء ها هنا
الصفحه ١٢٣ : : اشتاق الرجل إلى
بيت أبيه ودين قومه. ومن قال بالثاني ؛ قال : احتجاج المشركين أنهم قالوا : قد رجع
إلى
الصفحه ١٦٨ : الدّنيا
سبعة أقوال : أحدها
: أنها المرأة
الصّالحة ، قاله عليّ عليهالسلام. والثاني
: أنها العبادة ،
رواه
الصفحه ٢٠٦ : ، وابن قتيبة : معناه إذا تراضى الزوجان
بالنّكاح الصحيح. قال الشّافعيّ : وهذه الآية أبين آية في أنه ليس
الصفحه ٢٩٧ : المعصية ، وعلى الثاني : ما
عهده إلى اليهود في التّوراة. واليمين : الحلف. وإن قلنا : إنها في اليهود
الصفحه ٣١٩ : العذاب الشّديد ، وهذا المعنى منقول عن قتادة. والثالث : أنها لموضع إظهار المنافقين الإيمان ، روي عن أبي
الصفحه ٣٩٥ :
والزّهريّ ، قالوا
: ينكح الأمة ، وإن كان موسرا ، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه.
قوله تعالى : (وَأَنْ
الصفحه ٤١٥ : الْكِتابِ) ، اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال : أحدها : أنها نزلت في رفاعة بن زيد بن التّابوت.
(٢٩٥
الصفحه ٢١ :
: أن المعنى :
اهدنا لزوم الصّراط ، فحذف اللزوم. قاله ابن الأنباريّ. والثاني : أن المعنى : ثبّتنا على
الصفحه ١٧١ : ء بعد أربعين يوما ، فحمله الزّبير على فرسه وسار ، فلحقه سبعون منهم
، فقذف الزّبير خبيبا فابتلعته الأرض