الصفحه ٢٢٤ : الكسائي : المعنى : وددنا أنّ قرآنا
سيّرت به الجبال فهذا بغير حذف ، وللفراء فيها قول حسن. قال : يكون الجواب
الصفحه ٢٢٥ : بخلق خلقوه أو فعل فعلوه بقدرتهم (أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ) قيل : معناه ليس له حقيقة ، وقيل : أو
الصفحه ٢٣٤ : ، وبه قرأ الكسائي ، وكان محمد بن
يزيد فيما حكي عنه يختار فيه قول قتادة. قال : هذا لكفرهم مثل قوله جلّ
الصفحه ٢٣٥ : . وفي معناه قولان : أحدهما أنها تبدّل أرضا غير هذه
وفي هذا أحاديث ، والقول الآخر أنّ تبديلها إذهاب
الصفحه ٢٣٧ :
والجيد قوله :
٢٥٨ ـ وطال ما
وطال ما وطالما
سقى بكفّ خالد
وأطعما
الصفحه ٢٤٠ : : استثناء ليس من الأول يذهب إلى قول من قال
: إن إبليس ليس من الملائكة ولا كان منهم. وهذا قول صحيح يدلّ عليه
الصفحه ٢٥٩ :
قولان : أحدهما
بما تقدّم إليكم به وقدّركم عليه ، والآخر أوفوا بما حلفتم عليه ، وهذا أولى وأشبه
الصفحه ٢٦٦ :
الأخرى يكون المعنى «واشترطي الولاء لهم» أي من أجلهم ، كما تقول : أنا أكرم فلانا
لك ، وفيه قول آخر يكون
الصفحه ٢٦٧ : الشَّياطِينَ عَلَى
الْكافِرِينَ) [مريم : ٨٣]
والقول الآخر : معنى بعثنا عليكم أمرناهم بغزوكم لما عصيتم وأفسدتم
الصفحه ٢٧٠ : الأخفش اللغة السابعة. قال
: يقال : أفّي بإثبات الياء كأنه قال هذا القول لك. قال أبو جعفر : القراءة الأولى
الصفحه ٢٧٥ : على هذا التقدير مبنيّة. وهو قول مردود وسنذكر
ما فيه إن شاء الله (٣). والذين يدعون من كان مطيعا لله جلّ
الصفحه ٢٧٨ : منه ، وفيه قول ثالث يكون المعنى أنّ عبادي جميعا
لا تسلّط لك عليهم إلّا الوسوسة ، وصاحب هذا القول
الصفحه ٢٨٥ : توقيفا
لأنه ليس مما يقال بالرأي ، والقولان ليسا بمتناقضين فإنّما الحديث عن النبيصلىاللهعليهوسلم فيحمل
الصفحه ٢٨٩ : لأنه دالّ على بارئه ،
وقول آخر أنّ جعلنا هاهنا بمعنى خلقنا يتعدّى إلى «ما» و «زينة» مفعول من أجله
الصفحه ٢٩٢ : المجيء بالواو «وثامنهم» خاصة دون ما تقدّم قولان :
أحدهما أن دخولها وخروجها واحد ، والآخر أنّ دخولها يدلّ