الصفحه ٢٣٢ : ، وهذا قول حسن لأن المؤمنين إذا أمروا بشيء قبلوا فهو
جواب الأمر. (وَيُنْفِقُوا) عطف عليه. (مِنْ قَبْلِ
الصفحه ٢٣٣ : : ويكون على التكثير ، وحكى سيبويه : ما بقي منهم
مخبّر ، وذلك معروف في كلام العرب ، وفيه قول رابع وهو أنّ
الصفحه ٢٣٩ : فيه قول ابن عباس رحمهالله قال : «مسنون» على الطريق ، وتقديره على سنن الطريق وسننها
، وسننها ، وإذا
الصفحه ٢٤٣ :
على استثناء ، وهو
قول أبي عبيد القاسم بن سلام (قالُوا إِنَّا
أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ
الصفحه ٢٤٤ : هو الحقّ ؛ لأنه لا فرق بينهنّ والقصة واحدة ، وإنما هذا
كتكرير القصص في القرآن. فأما قول من قال : إن
الصفحه ٢٤٥ : معناه قولان : أحدهما أنّ الإمام الكتاب الذي كتبه الله
جلّ وعزّ لأنه قبل الكتب كلّها ، والآخر أنه الطريق
الصفحه ٢٤٧ : تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ)
(١)
(أَتى أَمْرُ اللهِ) من أحسن ما قيل في معناه قول
الصفحه ٢٤٨ : لالتقاء الساكنين ، وإذا التقى ساكنان في كلمة واحدة فتح الثاني
وإن كانا في كلمتين كسر الأول. هذا قول
الصفحه ٢٤٩ : دارُ الْمُتَّقِينَ) رفع بنعم ، والدار مؤنثة ولم يقل : نعمت ؛ لأنه فعل يشبه
الأسماء وجرى على مثل هذا قول
الصفحه ٢٥١ : كما ذكر واحدا
توكيدا في قوله (إِنَّما هُوَ إِلهٌ
واحِدٌ) وقال غيره : التقدير ولا تتّخذوا اثنين إلهين
الصفحه ٢٥٢ : الله ، وتمّ الكلام عند قوله (سُبْحانَهُ) ثم قال جلّ وعزّ : (وَلَهُمْ ما
يَشْتَهُونَ) أي الشيء الذي
الصفحه ٢٥٤ : القول وأنشد : [الرجز]
٢٦٣ ـ أكلّ عام
نعم تحوونه
يلقحه قوم
وتنتجونه
الصفحه ٢٥٥ :
والقول الرابع
حكاه أبو عبيد عن أبي عبيدة قال : المعنى نسقيكم مما في بطون أيّها كان له لبن
لأنه
الصفحه ٢٦٥ : عُلُوًّا كَبِيراً)
(٤)
(وَقَضَيْنا إِلى
بَنِي إِسْرائِيلَ) قد ذكرنا قول ابن عباس رحمهالله أن معناه
الصفحه ٢٦٩ :
الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً)
(١٦)
وقد ذكرنا (وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً
أَمَرْنا