الإذخر أو غيره. وإذا أراد دخول مكة اغتسل أيضا منه ويكون دخوله من اعلاها ويمشي حافيا على سكينة ووقار. ويستحب أيضا الغسل عند دخول المسجد الحرام وأن يدخل من باب بني شيبة ويصلي على النبي وآله عليهمالسلام. ويسلم عليه عند الباب ويدعو بما أراد وان دعا بما روى فيه كان أفضل ويكون حافيا وإذا أراد الطواف فينبغي ان يبتدأ أولا بالحجر الأسود ويطوف سبعة أشواط ويكون على طهر ويستحب ان يستلم الحجر في كل شوط ويقبله ان أمكنه وإلا مسه بيده وقبل يده وإن لم يمكنه أومى بيده إليه. ويدعو عند الاستلام ويدعو عند الطواف وان يقرأ القرآن ويلزم المستجار ويضع خده وبطنه عليه ويدعو عنده. ويستحب أيضا استلام الأركان كلها خاصة الركن اليماني ومتى فرغ من الطواف على ما قدمناه يصلي بالمقام ركعتين أو حيث بقرب منه ومن زاد في طواف الفريضة عامدا اعاده واذا شك فلا يدري كم طاف اعاد وان شك بين الستة والسبعة والثمانية اعاد ومن نقص طوافه ثم ذكر اتمه ولا شيء عليه فان رجع الى بلده أمر من يطوف منه ذلك. ومن شك بين السبعة والثمانية قطع الطواف ولا شيء عليه ومن شك فيما دون السبعة (١) بنى على الأقل ومن زاد في الناقلة تمم اسبوعين. ويكره الجمع بين الطوافين في الفريضة. ويجوز ذلك في النوافل والافضل كلما طاف سبعا ان يصلي عند المقام ركعتين ثم يطوف كذلك ما شاء على هذا الترتيب فاذا فرغ من طوافه ينبغي.
__________________
(١) سقط من ح.