«ثم يسجد ثانيا فيقول عشر مرات ويرفع رأسه فيقول عشر مرات» (١) فذلك خمس وسبعون مرة في هذه الركعة ثم يقوم فيصلي تمام (٢) أربع ركعات بتشهدين وتسليمين على هذا الترتيب ويقرأ في الثانية والعاديات بعد الحمد وفي الثالثة اذا جاء نصر الله وفي الرابعة الحمد وقل هو الله أحد بعد الحمد.
ويستحب ان يصلي ليلة النصف من شعبان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، ومائة مرة قل هو الله أحد. وإذا أراد أمرا من الأمور لدينه ودنياه ينبغي أن يستخبر الله فيغتسل ويصلي ركعتين يقرأ فيهما ما شاء فاذا فرغ دعا الله وسأله أن يخبر له فيما يريده ويسجد فيقول في سجوده مائة مرة استخير الله في جميع أموري خيرة (٣) في عافية ثم يفعل ما يقع في قلبه.
وإذا كان ليلة المبعث أو يومه وهو يوم السابع والعشرين من رجب يوم بعث النبي (ص) صلّى على ضحوه اثنتي عشر ركعة فاذا فرغ عقب بما أراد وقرأ سبع مرات المعوذتين والإخلاص وقل يا أيها الكافرون وإنا أنزلناه وآية الكرسي ثم يقول الله الله ربي لا اشرك به شيئا ويسأله ما أراد. وإذا كان يوم الغدير وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة وبقي بينه وبين الزوال نصف ساعة اغتسل وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وعشر مرات قل هو الله أحد وعشر
__________________
(١) ما بين القوسين سقط من ح ـ
(٢) سقطت من ح ـ
(٣) سقطت من ح ـ