الصلاة إلا
بقراءتها وفي الفرض تجب قراءة الحمد وسورة لا أقل منها ، ولا اكثر في الركعتين
الأوليين والأخريين والثالثة من المغرب هو مخير بين قراءة الحمد وبين قول سبحان
الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، ثلاث مرات ، ايها فعل فقد اجزأه.
والسورة التي يقرأها مع الحمد ليست معينة بل يقول ما شاء من السور إلا أربع سور
وهي الم تنزيل وحم سجدة والنجم واقرأ باسم ربك. فان فيها سجودا فرضا لا يزال في الفرائض. ولا يقرأ أيضا سورة طويلة يخرج الوقت
بقراءتها. بل يقرأ سورة وسطا من المفصل.
وافضل ما يقرأ
الحمد ، وانا انزلناه ، وفي الثانية قل هو الله احد. وخص غداة يوم الاثنين والخميس بهل اتى على
الانسان وفي ليلة الجمعة في المغرب بسورة الجمعة وقل هو الله احد ، وفي العشاء
الآخرة الحمد وسورة الأعلى وفي غداة يوم الجمعة قل هو الله احد وفي الظهر والعصر
بالجمعة والمنافقين. وفي باقي الصلوات ما شاء من السور ، إلا ان يكون في صلاة
الغداة وفي العشاء الاخيرة أدون منها في المغرب سورة خفيفة ومثل ذلك في الظهر
والعصر وللغداة والقراءة فرض في الصلاة لا يصح إلا معها مع الاختيار والامكان. وينبغي
ان يكون في حال قيامه ناظرا الى موضع سجوده ولا
__________________