الصفحه ١٠٤ : ومتضادة ، فدل ذلك على ان القدرة
تتعلق بالشيء ، وبمثله ، وبخلافه ، وضده ، إذا كان له ضد. وأيضا لو لم تتعلق
الصفحه ١١٠ :
عليه أو التوصل (١) به إليه.
الا ترى ان
الانسان إنما يكون معرضا لولده للعلم إذا أمكنه (٢) من
الصفحه ٢٠١ : ان يقال إنه أبطلها ، وكذلك من رفع صوته اجابة للنبي (ص) ومسارعة إلى أجابته
استحق به الثواب ، ومتى رفعه
الصفحه ٢٠٣ : الذم (١) لأنه ليس بضرر حقيقي ولأنه حق للفاعل والمفعول به على ما
مضى بيانه. فان قيل : لم لا يجوز ان يكون
الصفحه ٢٢٠ :
قبيح. وقولهما
يبطل بحصول الاجماع على ثبوته ، وانه واقع وذلك يدل على جوازه وحسنه.
وأيضا فالميت
الصفحه ٣٣٨ :
امتنع (١) من ذلك لتوهم ان الحق له (٢) ، فحمله على الدخول فيها ما حمله على البيعة للمتقدمين
الصفحه ٣٤٠ :
وقال النبي (ص) «لتتبعن
سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ، والقذة بالقذة ، حتى إنه لو دخل أحدهم
الصفحه ٣٦٣ : التوبة ، لأنه يحتمل غير التوبة.
وقد قيل : انها
لما لاحت له أمارات الظفر لأمير المؤمنين (ع) وآيس من
الصفحه ٣٧١ :
أخرى. فلا ينبغي
أن يتعجب من ذلك. وليس لهم ان يقولوا إن استتار النبي (ص) كان مدة يسيرة ، وذلك ان
الصفحه ١٣ : المتكلمين»
وبعد فانه لا
ينبغي ان ننسى أثر الوضع التاريخي للشيعة على حركتهم وبروزهم العلمي ، ولا يصح لنا
الصفحه ٦٤ :
قادرا عالما في
الأزل وجب كونه حيا موجودا في الأزل ، اذ القادر العالم لا بد أن يكون حيا موجودا
الصفحه ٨١ :
لجاز ان يصير
الواحد مائة. وإن يصير القديم محدثا ، وكل ذلك فاسد فبطل ما قالوه.
واما قولهم
بالبنوة
الصفحه ٨٤ : القبيح ،
والاخلال بالواجب. فاذا حصل العلم بذلك حصل العلم بالعدل.
والطريق الموصل
إلى ذلك «ان نبين انه
الصفحه ١١١ :
وإنما قلنا في
التكليف أنه تعريض للثواب ، لأنه لا يخلو أن يكون فيه غرض أو لا غرض فيه. فان لم
يكن
الصفحه ١١٦ :
وإن أراد الثاني
فذلك أيضا باطل ، لأنه لا يصح أن تحل الحياة الهواء ، ولا يدرك الألم واللذة وهو
على