وعنه (عليه السلام) : «إنّ المؤمن ليسكن إلى المؤمن ، كما يسكن الظمآن إلى الماء البارد» (١).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : «لا يصيب قرية عذاب وفيها سبعة من المؤمنين» (٢).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «إنّ المؤمن مؤمنان : [فمؤمن] صدق (بعهد الله ، ووفى) (٣) بعهد الله ، ووفى شرطه ، وذلك قوله تعالى : (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (٤) ، فذلك الذي لا تصيبه أهوال الدنيا ولا [أهوال] الآخرة ، وذلك ممّن يُشفّع ولا يُشفع له ، ومؤمن كخامة الزرع تعوج أحياناً وتقوم أحياناً ، [فذلك ممّن تصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة] ، وذلك [ممّن] يُشفع له ولا يُشفّع» (٥).
«منه» (قدس سره)
قد تمّت هذه الأخبار الصحيحة المعتبرة ، التي كانت من جملة ما أُجزتُ بها ، بيد مصنّفها وجامعها : سليمان بن محمّد الجيلاني ، في أواخر شهر ذي الحجّة الحرامّ سنة ١٠٩٨.
* * *
____________
(١) الكافي ٢ / ١٩٢ ح ١ ، مستدرك وسائل الشيعة ٩ / ١٥٦ ح ١٠ ، بحار الأنوار ٦٧ / ١٦٥ ح ١٠.
(٢) الكافي ٢ / ١٩٣ ح ٢ ، بحار الأنوار ٦٧ / ١٤٣ ح ٢.
(٣) العبارة غير موجودة في الكافي.
(٤) سورة الأحزاب ٣٣ : ٢٣.
(٥) الكافي ٢ / ١٩٣ ح ١ ; وما بين كلّ معقوفين أثبتناه منه ، بحار الأنوار ٦٧ / ١٨٩ ح ١.