الواردة في المتن عمّا هو في الحاشية ، والذي يدلّ على أنّها وردت بطريق آخر غير الذي صرّح به المصنّف في أوّل رسالته بأنّه سمعها معنعناً عن أرباب الإجازة ، وفي آخرها بأنّها أخبار صحيحة معتبرة قد أُجيز بروايتها عن المعصوم.
٥ ـ تقطيع النصّ وتقويمه.
وختاماً نقول : إنّ الكمال لله وحده ، من قبل ومن بعد ، ولأهله ، راجياً التسامح والتجاوز ، لما قد يكون من الزلل والخطأ ، وبذل النصح والإعانة لتلافي ما يمكن تلافيه في أعمالنا القادمة.
كما أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لإدارة مؤسّـسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث ومكتبتها العامرة ، لإتاحتها الفرصة لنا ـ وللكثير من المحقّقين والباحثين غيرنا ـ بمراجعة الكتب والمصادر المتوفّرة في المكتبة ، وفّقهم الله لكلّ خير ، وسدّد خطاهم لخدمة العلم وطلاّبه.
اللّهم وفّقنا لِما يرضيك ، وجنّبنا عمّا يعصيك ، ويسّر أمرنا ، واحشرنا مع الصالحين ، آمين يا ربّ العالمين.
والحمد لله أوّلاً وآخراً.
|
محمّد مشكور النجف الأشرف جمادى الآخرة ١٤٢٤ هـ |