(١) يبدو أن هذا
تصحيف فى الاسم ، حيث وجدنا أن الاسم فى الملل والنحل ، وفى الفرق بين الفرق ، وفى
التبصير : البرغوثية ، لأنهم ينسبون إلى محمد بن عيسى الملقب ببرغوث. وكان على
مذهب الحسين النجار ، ولكنه خالفه فى قوله : إن المكتسب لا يكون فاعلا على
الحقيقة. وكان يقول : إن الأفعال المتولدة فعل الله تعالى لا باختبار منه ، لكنه
بإيجاب الطبع والخلقة.
(٢) وهم أتباع
الزعفراني ، وكان بالرى. وكان الزعفرانى يعبر عن مذهبه بعبارات متناقضة ، فيتناقض
آخر كلامه أوله. فقد كان يقول : كلام الله غيره فهو مخلوق. ثم يقول : الكلب خير
ممن يقول إن كلام الله مخلوق ، ويبدو من كلامه أنه كان منحرفا ضعيف العقل.
(٣) المستدركية ، وهم
من الزعفرانية ، وقد تسموا بهذا الاسم لأنهم يزعمون أنهم استدركوا على أسلافهم ما
خفى عليهم. وقد اختلفوا وانقسموا إلى فرقتين الأولى : قالوا إن النبي صلىاللهعليهوسلم
قال : إن كلام الله مخلوق. وقالوا : قاله على هذا الترتيب بهذه الحروف. ويزعمون أن
من لم يقل إن النبي (ص) قال هذا فهو كافر. الثانية : قالوا : إن النبي صلىاللهعليهوسلم
لم يقل إن كلام الله مخلوق ولكنه يعتقد أن كلام الله مخلوق ، وتكلم بكلمات تدل على
أن القرآن مخلوق.
(٤) يبدو أن هذه
الفرقة هم جماعة من المستدركية كانوا بالرى ، ويزعمون أن أقوال مخالفيهم كلها كذب
، حتى لو قال أحدهم عن الشمس : إنها شمس فهو كاذب.
٧١
البحث في اعتقادات فرق المسلمين والمشركين
عدد النتائج : ٨٤
الصفحه ١٦ : السلام بن أبي علي الجنائي (٢) وهم يثبتون الحال. ويجوزون أن يعاقب الله تعالي العبد من
غير أن يصدر عنه ذنب
الصفحه ١٧ : السمع
والبصر. ولم يبق في زماننا من سائر فرق المعتزلة إلا هاتان الفرقتان أصحاب أبي
هاشم وأصحاب أبي الحسين
الصفحه ٢١ : .
الفرقة الثانية : الأزارقة
هم أتباع أبي نافع
راشد بن الأزرق (١) ومن مذهبهم أن قتل من خالفهم جائز
الصفحه ٢٧ : . وكان من العجاردة ، وكان يعتقد بإمامة عبد الكريم بن عجرد ، حتى اختلف مع
عبد الكريم.
الصفحه ٣٦ : تقول بإمامة على رضى الله عنه بعد رسول الله ص وبالنص الظاهر ، من غير تعويض
بالوصف ، بل بالإشارة إليه
الصفحه ٣٩ : المنتظر.
٤ ـ كان جعفر عالما بجميع معالم الدين
من العقليات والشرعيات.
(٣) تسمى هذه الفرقة
فى «الملل
الصفحه ٦٢ : أعضائه تعالى ما عدا شرح فرجه ولحيته .. [تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا].
فصل
اعلم أن جماعة من
الصفحه ١٠٠ : : القديم هو الله ، والمسيح مخلوق ، أجمعت البطارقة والمطارنة والأساقفة
فى بلدة قسطنطينية بمحضر من ملكهم