الصفحه ٦٦ : للعرش من الصفحة العليا». ولما
رأى أتباعه شناعة قوله قالوا : لا. وتفرقوا على فرق. فقال بعضهم : إنه على
الصفحه ٧٥ :
فى المرجئية (١)
الأولى : اليونسية
أتباع يونس بن عون
(٢). وهم يقولون : إن الإيمان لا يقبل
الصفحه ٧٦ :
والنقصان وكل قسم
من الإيمان فهو إيمان.
الثالثة : اليومية
(١)
وهم يزعمون أنه لا
يضر مع الإيمان
الصفحه ١٢ : الهزيل (٣) ومن مذهبهم أن خالقيه الله تعالي قد انتهت إلي حد لا يقدر
أن يخلق شيئا آخر
الصفحه ١٣ : أشياء لا يقدر الله تعالي علي خلقها.
والإجماع وخبر الواحد والقياس ليس بحجة عند هؤلاء ولا يذكرون الصحابة
الصفحه ٤٠ : وإنما غاب ، وإنه لا يجوز موته
لأنه لا ولد له ، ولا يمكن أن تخلو الأرض من الإمام ، ويقول بعضهم : إنه لم
الصفحه ٤٨ : . وذكر أنه نبى ورسول ، وأن الله قد اتخذه خليلا ، وقد نشأ أبو منصور فى
البادية ، وكان أميا لا يقرأ ولا
الصفحه ٧٠ : :
__________________
(١) ومنها قوله ؛ لا
يجوز وصف البارى تعالى بصفة يوصف بها خلقه لأن ذلك يقتضي تشبيها ، ولذلك نفى كونه
حيا عالما
الصفحه ٧٧ :
وأما مذهب أهل
السنة والجماعة فى هذا الباب فهو أنا نقطع [بأن الله تعالى سيعفو عن بعض الفساق
لكنا لا
الصفحه ٢٢ : (٢) ، وأكثر الخوارج بسجستان علي مقالته.
الفرقة الرابعة : البيهسية (٣)
هم أتباع أبي بيهس
ومذهبهم أن من لا
الصفحه ٢٣ : (٢) لأنها في شرح العشق والمعشوق. ومثل هذا لا يجوز أن يكون
كلام الله عزوجل.
الفرقة السادسة : الصلتية
الصفحه ٤٧ : أحرقوا بالنفط والنار (٣).
الخامسة :
المنصورية
__________________
(١) الحطابية يزعمون
: أن الدنيا لا
الصفحه ٥٠ : :
وهم يزعمون أن
جبريل عليهالسلام أزاغ الرسالة عن على إلى محمد عمدا وقصدا ، لا غلطا وسهوا
، وهؤلا
الصفحه ٦٢ : منزهون
فى اعتقادهم عن التشبيه والتعطيل. لكنهم كانوا لا يتكلمون فى المتشابهات بل كانوا
يقولون آمنا وصدقنا
الصفحه ٦٩ : والمجبرة.
وهذا خطأ ؛ لأنا لا نقول إن العبد ليس بقادر بل نقول إنه ليس خالقا.
الفرقة الأولى من
الجبرية