نزد له فيها حسناً) (١) ، قال : المودّة لآل محمّـد صلّى الله عليه [وآله] وسلّم (٢).
ومنها : قوله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : لو أنّ عبداً عبد الله سبحانه بين الركن والمقام ألف عام ثمّ ألف عام ولم يقل بحبّ أهل البيت أكبّه الله على منخريه في النار» (٣) ، [و :] «لا يؤمن أحد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه ، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته ، ويكون أهل بيتي أحبّ إليه من أهل بيته ، وتكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته» (٤).
ومنها : قوله عليه السلام : أنا وأهل بيتي شجرة في الجنّة وأغصانها في الدنيا ، (فمن شاء اتّخذ إلى ربّه سبيلاً) (٥)» (٦).
ومنها : قوله عليه السلام : «من أحبّ أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة التي وعدني ربّي ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب وورثته الطاهرين ، أئمّة الهدى ومصابيح الدجى من بعده ، فإنّهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة» (٧) ..
____________
(١) سورة الشورى ٤٢ : ٢٣.
(٢) تفسير الثعلبي ٨ / ٣١٤ ، وكذلك ذكر هذا القول : ابن البطريق في العمدة : ٥٥ ح ٣ ، وابن الصبّاغ في الفصول المهمّة : ٢٩ ، والسمهودي في جواهر العقدين ١ / ٢١٣ ، والزمخشري في الكشّاف ٣ / ٤٦٨.
(٣) نهج الاِيمان : ٤٥١ ، الصراط المستقيم ٢ / ٤٩ ، المناقب ـ لابن شهرآشوب ـ ٣ / ٢٣٠. وورد بتفاوت في الألفاظ في : كشف الغمّة ١ / ٩٢ ، اليقين ـ لابن طاووس ـ : ١٥٠ ، تاريخ بغداد ١٣ / ١٢٢ ح ٧١٠٦ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٣٢٨ ح ٨٨٨٨.
(٤) المناقب ـ للكوفي ـ ٢ / ١٣٤ ح ٦١٩ ، الأمالي ـ للشيخ الصدوق ـ : ٤١٤ ح ٥٤٢ ، جواهر العقدين ١ / ٢٢٨.
(٥) سورة المزّمل ٧٣ : ١٩ ، وسورة الاِنسان ٧٦ : ٢٩.
(٦) ذخائر العقبى : ١٦ ، جواهر العقدين ١ / ٩١ ، الصواعق المحرقة : ٢٣١.
(٧) ورد بزيادة في ألفاظه في : بصائر الدرجات : ٦٨ ـ ٧٢ ، المناقب ـ للكوفي ـ