إسماعيل بن حمّاد التركي اللّغوي ، أحد أئمّة اللسان ...» (١).
ووصف السيوطي كتابه الصحاح بقوله : «فهو في كتب اللّغة نظير صحيح البخاري في كتب الحديث ، وليس المدار في الاعتماد على كثرة الجمع بل على شـرط الصحّة» (٢).
* وقال البغوي بتفسير الآية : (مأواكم النار هي مولاكم) :
«صاحبتكم وأوْلى بكم ؛ لِما أسلفتم من الذنوب» (٣).
* وقال الزمخشري بتفسيرها :
«قيل : هي أوْلى بكم ، وأنشد بيت لبيد ...» (٤).
وقال في أساس البلاغة في مادّة «ولي» :
«ومولاي : سيدي وعبـدي ، ومولى من الولاية : ناصر ، وهو أوْلى به» (٥).
* وقال أبو الفرج ابن الجوزي بتفسير الآية :
«قال أبو عبيدة : أي أوْلى بكم» (٦).
* وقال النيسابوري :
«قيل : المـراد أنّها تتوّلى أُموركم كما تولّيتم في الدنيا أعمال أهل النار. وقيل : أراد هي أوْلى بكم ؛ قال جار الله : حقيقته هي محراكم ومقمنكم ، أي مكانكم الذي يقال فيه : هو أوْلى بكم ، كما قيل : هو مئنة
____________
(١) العبر : حوادث سنة ٣٩٨ ، بغية الوعاة ١ / ٤٤٦.
(٢) المزهر في اللّغة ١ / ٦٢.
(٣) تفسير البغوي ـ معالم التنزيل ٨ / ٢٩.
(٤) الكشّاف ٤ / ٤٧٦. يراجع
(٥) أساس البلاغة ، مادّة «ولي».
(٦) زاد المسير في التفسير ٨ / ١٦٧.